“وشهد شاهد من أهلها “
بقلم/ محمد ابراهيم الشقيفى
الكثير منا جندى مفتون بخدمة الوطن ساهر غير ساخر على راحة الآخرين يملك من أدوات الأداء أفضلها ألا وهي تحمل لولاء المسؤولية.
الشخصيات المشرفة والنماذج الإرشادية لفعل الخير دون المن كثيرة لكن دون أن نشعر ومن غير تجاهل تلهينا مطالب الحياة فلا نشير إليهم بالبنان فنصفق تارة بعد سماع عزف موسيقى ونقف بانفعال وتعصب نحو فريق فائز فى مباراة لكن أليس من العدالة وليس من باب الدعابة والمرح أو الدعاية والطرف دون أن نطرق أبواب النفاق أن نعطى كل ذى حق حقه ونتحدث عنه بالحجة والبرهان دون انتظار وصلة شكر أو ترحيب حار .
هكذا يكون المقصد من مدح فى محل موطنه وأثناء من غير كلفة أصاب مقصده ولنا فى كل مكان و موطن قدوة نفخر بإدارتها ونحاول أن نسلط الضوء عليها
وهذا من أبسط حقوقهم علينا .
ومن دواعي سرور المرء أن يكتب بصدق وإخلاص عن إنسانية بنى أدام غير العرجاء التى تعمل بروح القانون قبل التقيد ببنود نصوصه.
لابد وأن نثمن دور كل ناجح غير طامع فى شهرة أو مجد ومن هذه النماذج المشرفه المميزه
الاستاذ/ احمد عبدالبصير الجعفري رئيس الوحدة المحلية بقريتى سقارة وابوصير رجل يشهد له بحسن الخلق وفن الإدارة وثقافة التعامل مع الغير .
لست بصدد عرض انجازاته فى مجال عمله بقدر تناول شخصيته الحقيقية كنموذج يحتذى به ليكن هذا الرجل محل ثقة بل وغيرة شريفة دون تمنى زوال نعمة العيش فى خدمة المجتمع.”وشهد شاهد من أهلها “