وزير خارجية إيطاليا يشدد على الحاجة لحوار “صريح” مع فرنسا حول ليبيا وملفات السياسة الخارجية
متابعة/محمد اسماعيل البنا
روما – وكالة نوفا
أفاد وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو أن معاهدة “الكورينالي” التي تم توقيعها أواخر نوفمبر الماضي مع فرنسا تهدف إلى دعم التوصل لمواقف مشتركة بين البلدين بشأن القضايا المتعلقة بالسياسة الخارجية والدفاعية.
ونقلت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء عن دي مايو قوله، خلال جلسة استماع أمام لجنتي الشئون الخارجية بمجلسي النواب والشيوخ الإيطاليين، إن “المعاهدة تنص على إجراء مشاورات منتظمة داخل مجلس الدفاع والأمن الإيطالي الفرنسي، مما يوفر إطارًا للمشاورات المعززة بين البلدين بهدف التوصل إلى قرارات ومواقف مشتركة بشأن جميع الأمور ذات الاهتمام المشترك”.
ووفقًا لوزير الخارجية الإيطالي، فإن لغة المعاهدة هي نفسها المستخدمة في معاهدة “آخن” بين فرنسا وألمانيا، بل “وتذهب إلى أبعد من ذلك”.
وتابع دي مايو “إنها مسألة جعل طريقة العمل المتبعة بشأن ليبيا منهجية ولاسيما بعد مرحلة من التعاون القليل”، مشددا على الحاجة إلى حوار “صريح” و”أوراق مفتوحة” حول قضايا السياسة الخارجية.
واستطرد دي مايو قائلا “أسفر هذا النهج الجديد عن نتائج بخصوص ليبيا، وساهم في “موقف أوروبي أكثر تماسكًا ومصداقية”، مضيفا “يجب تطبيق هذا النهج الآن أيضًا على البحر الأبيض المتوسط والبلقان والساحل ومكافحة تغير المناخ والسياسات التجارية.”
ولفت دي مايو إلى أن “البعد الأوروبي هو الخلفية التي تتكشف على أساسها المعاهدة بأكملها، مما يبرز الحاجة إلى أوروبا قوية.”