وزير الدفاع اللبناني: وافقنا على قرار وقف إطلاق النار ويتبقى إقناع العدو
متابعة/ احمد مقبل شلامش
قال وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، موريس سليم، إن “بلاده تتعرض لظروف خطرة ومحنة كبرى تجتاحه”، مؤكدًا موافقة لبنان على قرار وقف إطلاق النار ويتبقى إقناع “العدو الإسرائيلي”.
وأضاف “سليم”، في تصريحات صحفية، اليوم الخميس، عقب لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري في قصر عين التينة، إن “العدوان الإسرائيلي المستمر على بلدنا يؤكد النهج العدواني في القتل والتدمير وعدم احترام القوانين الدولية والإنسانية”.
وطالب المجتمع الدولي ـ التي فشلت كل محاولاته حتى الآن بوقف آلة القتل ـ بالسعي بشكل فعال لإيجاد الحل لوقف عملية القتل المستنكرة والمستمرة بشكل غير مسبوق.
وأكد وزير الدفاع اللبناني، أن المرحلة الحالية تتطلب منا الوحدة الوطنية والتماسك ودعم القوى العسكرية والأمنية وتعاون الجميع مع كل المهمات التي تقوم بها على المستوى الوطني.
تابع: “أؤكد أنه لدينا ثقة كاملة بجيشنا هذا الجيش الذي تاريخه يشهد له بتضحياته الوطنية وإنجازاته ونجاحاته، جيشنا ذو عقيدة وطنية راسخة وقد أثبت جدارته وكفاءته على مدى تاريخه”.
كما أكد تعاون الجيش اللبناني على مدى عقود مع قوات حفظ السلام الأممية في جنوب بلبنان “اليونيفيل”، والتزامه دائما بالقوانين والمواثيق والقرارات التي تصدر عن المجتمع الدولي والالتزام بالقرار 1701 وكل مدرجاته في منطقة جنوب الليطاني بالتعاون بين الجيش واليونيفل.
وحول وقف إطلاق النار، قال وزير الدفاع اللبناني: “الدولة اللبنانية وافقت عليه ويبقى على المجتمع الدولي أن يقنع العدو أو يرغمه على القبول بهذا القرار لأن هذا القرار هو قرار دولي وسليم ويفتح الأفق لوقف هذه المجزرة الإنسانية”.