بقلم محمد خليفة
قالوا لى :
نعطيك ورقة بيضاء
وكأنك تنظر في هواء
ومعها قلم مكسور
لنرى ما تكتب فى سطور
أو أن الرسم هو الأفضل
افعل ما شئت هو الأمثل
.
قلت بصوت مسموع
ما الموضوع ؟
.
قالوا :
نختبر خيالك
وننظر رسمك ومقالك
ونحلل شخصية فيك
قد تأباها أو ترضيك
.
أمسكت القلم المكسور
وكأنى وسط الجمهور
ولجنة تحكيم تجلس
فى جمع يملؤه النور
.
أردت كتابة شيء واحد
وهو : الآاااه
هل أكتبها ؟!
أم أرسمها ؟!
يستويان
.
سلمت الورقة
أدهشت اللجنة
رأى اللجنة أن لا شيء
لم ترى شيء
.
قالوا :
أين الرسم أو المكتوب ؟!
قلت بصوت عال جدا :
هذا هو شيء مرغوب
خرجت من صدرى تلك الآاااه
.
قال أمين منهم يا بنى
بدل الآاااه
اكتب الله