وجها لوجه شمشون الكره المصريه وعنتربن شداد بطلها التاريخي
كتب: اسعد عثمان
تحتفل الامارات العربيه المتحده الشقيقة بمرور 50 عام علي علاقاتها الرسمية مع جمهورية مصر العربية منذ أن أسس زايد الخير لتلك العلاقه الحميمه التي يرعاها الشعبين الإماراتي والمصري بكل حب متبادل في السر والعلن وتدرك قدر تلك العلاقة الحكومات المتعاقبة للبلدين .
وفي اوج تلك الإحتفالات تحتضن الإمارات العربية كأس السوبر المصري كعادتها دائما بين الاهلي والزمالك في قمة خارج التوقعات فعليا قمة يصعب التكهن بنتيجتها لما وصل إليه الفريقين من إكتمال فني ودوافع لدي كل فريق ترجح كفته ف نيل تلك الكأس.
الزمالك شمشون الكره المصريه
نعم يستحق الزمالك لقب شمشون الكره المصريه حاليا فهو يعيش فترة هيمنه علي مقاليد الرياضه في مصر بنتائج وأداء يستحق عليه العلامه الكامله فلقد وصل الفريق مع مدير الفني فرييرا أو كما يصفه الكثير من المحللين (بابا الشغلانه) لما قدمه مع الزمالك من أداء به تناغم واضح حقق من خلاله نتائج تحترم جعلت من الزمالك فريق مكتمل العناصر.
الأمر الذي جعل محبيه في حالة طمأنينة عند متابعة لقاءاته بعد أن ظهر ثبات الأداء طوال موسم كامل وأكثر رغم رحيل أحد أهم نجومه بن شرقي وطارق حامد
ولذلك يستحق الزمالك لقب شمشون الكره المصريه حاليا.
عنتر بن شداد البطل التاريخي
أما عن الأهلي فرغم تعثره اللافت في نهاية الموسم الرياضي الماضي وخروجه خالي الوفاض من جميع بطولاته التي شارك فيها حيث ظهر لاعبيه بمستوي متدني للغايه لايليق بتاريخ ومكانة الاهلي الأمر الذي دفع الإدارة لإتخاذ قرار إراحة اللاعبين قبيل نهاية الموسم الرياضي الماضي بعد جهد ثلاث سنوات متصله فرص فيها الاهلي سيطرته المعتاده علي مقاليد البطولات القاريه والمحليه الآمر الذي رأت فيه الإدارة سبب حقيقي لتدني الأداء وهو ما كلفها خسارة مدير فني مثل سواريش البرتغالي الذي لم يستطع إظهار قدراته بسبب ذلك المستوي والارهاق الذي تمكن من اللاعبين فقررت إنهاء تعاقده قبل بداية الموسم.
وجاء مارسيل كوللر بتاريخ يليق بحجم النادي الاهلي وبدوافع خاصه به ربما يستفيد منها الفريق حيث ابتعد عن المجال عامان بسبب إصابة خاصه به فلعله بجد ف الاهلي المصري غايته للعوده إلي التصنيف العالمي للمدربين بعد أن حقق في أحد تجاربه المركز العاشر بين المنتخبات العالمية مع النمسا.
فالجميع يري في تلك التجربة تلاقي الرغبات الاهلي بعد أن عاش لاعبيه ونجومه فترة إستشفاء كافيه لتجديد الدوافع لديهم واظهارانهم جديرين بالاستمرار بعد أن حافظت الإدارة علي معظم اللاعبين واكتفت بإضافات قليله أهمها الوافد من سيراميكا اللاعب شادي حسين.
لقاء ليس له سوي نتيجه واحده المكسب.
تري هل يتمسك الاهلي بتراثه العريق الذي كتب أمام إسمه البطل التاريخي لكأس السوبر المصري ام يواصل الزمالك هيمنته وصحوته اللي لايمكن إخفائها ويؤكد أنه شريك أساسي ف صدارة الكرة المصريه.
مابين الشناوي الحارس الأول والذي دائما وابدا يوصف أنه في حته تانيه وعواد الذي يري كثير من المحللين أنه الأجدر واحق أن يتواجد كرقم واحد ف حراس مصر .
مابين شيكابالا أيقونة الزمالك ومعشوق جمهوره ونجومه السابقين والذي دائما وابدا يضع بصمته ف لقاءات القمه رغم ما يفرض عليه من رقابه.
وبين شادي حسين الوافد الأمل لجمهور الاهلي فهو النقطه البيضاء التي يأمل فيها محبي الاهلي أن ترجح كفة الفريق
وكذلك عودة الحائط الاسمنتي اكرم توفيق
يفتقد الزمالك لنجم خط الدفاع محمود الونش وكذلك الاهلي لنجم وسط الملعب قاطرته البشريه ديانج كثيرة هي الأحداث ولكنها لن تثني فريق عن غايته.
شغف كبير ربما لم يعيشه متابعي كرة القدم المصرية قبل ذلك لمثل تلك اللقاءات بين الاهلي والزمالك فالمقارنات كثيره بين كوللر الذي يري فيه الاهلي طوق نجاة قادر أن يعود به إلي مقدمة التصنيف وفيريرا ذلك التعلب الذي سيطر بمفرده علي إعجاب كافة المحللين والمتابعين.
عرس رياضي تحتضنه محبة مصر الامارات العربية فلنأمل أن يكون لاعبي الفريقين علي قدر مكانة مصر في قلوب الامارات فنري منهم تنافس حقيقي مغلف بعلم مصر خارج الديار.