همسات في أذن فخر العرب
بقلم : محمد الزناتى
همسات في أذن فخر العرب
لا نجرؤء من أن نقلل من قدراتك ولا فنيانك العليا يا صلاح ولا نقدر أن لن نهتف بإسمك فور سماعه ولا تشجيعك كمصريين سواء خارج البلاد أو داخل صفوف المنتخب الوطني .
انت قيمة وقامة نفتخر بيها في كل وقت ونموذج دائماً ما نتباهي به خاصة أمام الغرب لانك فعلاً علي مستوي عالي من الكفاءة والمقدرة علي قلب الكافة في كل وقت وحين.
مفيش محترف في مصر مع كامل احترامي للجميع من سبقوك أو من سيأتي أبدا لن يحقق ما حققته وما سوف تحققه في الأيام المقبلة أن شاء الله.
كل الحكاية أننا كمصريين بنتفاجئ أن المستوي غير المستوي و إن في اختلاف كبير جدا في مستواك الفني مع منتخب مصر بالمقارنة مع فريق ليفربول.
قطعاً فريق ليفربول يملك ويمتلك لاعبين علي اعلي مستوي من القدرات العالية وبالطبع بيأزروك ويصلوا بك للمرمي بفضل حالتهم المختلفة اختلاف جذري عن طبيعة اللاعبين المصريين .
لكن السؤال الأهم أين محمد صلاح بقدراته الفارقه بامكانياته وسرعاته وتوغلاته التي نراها في البريميرليج بأهدافه الساحرة التي نفتخر بها من كل مباريات محمد صلاح الدولية؟؟
مكانك في قلب كل مصري حتي إن كان غيور منك لأنه يراك نجم في السماء قبل أن تكون نجم داخل المستطيل الأخضر .
أعذر كافة المصريين علي الضغط العصبي الذي تعرضه له أمس وخاصة عقب ضياعك لركلة الترجيح لأنها ببساطة شديدة كانت غريبة ومريبة ومفترق طرق لتسيد ضربات الترجيح وقلب كل معطيات التأهل لصالحنا .
الصعوبة ايضآ اكتمنت في مواجهة زميلك في فريقك وهو السنغالي ساديو ماني وكانت محاولة كبيرة لرد الاعتبار والأخذ بالتار الكروي الرياضي في هذه المعمعة التي شهدها ملعب الاسود بداكار.
أعذر كافة المصريين إن هاجموك لأنهم يجدوا بك المنقذ دائماً والسوبر مان في توقيتات كثيرة وإن أخفق القائد فلمن يوجه اللوم فماذا إن أضاع محمد صلاح الأسطورة التي تنافس علي الافضل بالعالم في السنوات الماضية والقادمة إن شاء الله لركلة ترجيح بهذا الشكل رغم كل الظروف المتعثرة.
أنت الأمل في عيون كل المصريين ومازالت الأحلام لم تنتهي ولن تتوقف عند مأساة التاسع والعشرون من مارس لعام ٢٠٢٢ بل نريد أن نجعلها نقطة بداية ولا بداية النهاية.
فنريدك صلاح ليفربول القائد و الملهم الذي يدافع دائماً عن تي شيرت أم الدنيا ، البلد التي تحمل مائة وعشر مليون داخل أرضها ، البلد التي تتسع حضارتها لأكثر من سبعة آلاف سنة ، انت القدوة والمثل الأعلى يا محمد يا صلاح .