بقلم :
محمد سعد
مؤرخ والمحرر الصحفي …..
رغم جميع التحديات التي تواجه مصر من جميع حدودها سواء من الجهة الشرقي تقوم قواتنا المسلحة في مجابهة الارهابيين في سيناء بكل بسالة وتضحية لخيانة حماس الارهابية لمصر ومخابرات اليهود في محاولة زعزت حدودنا الشرقية معها ….ولكن ابطالنا واقفين لهم بالمرصاد هذا من جهة اما الحدود الغربية مع ليبيا نواجه اطماع اردوغان العثماني في احتلال ليبيا للاستيلاء علي ابار النفط بها وتهديد مصر من حدودها الغربية بارسال الاف المرتزقة السوريين والاتراك والدواعش ولكن مصر حذرته بان منطقة سرت والجفرة خط احمر لتامين حدود مصر الاستراتيجية من جهة الغرب
….علاوة علي الجهة الجنوبية وتسلل الارهابيين الي سيناء اضافة الي موضوع سد اثيوبيا وتعنت الحكومة الاثيوبية في حل مشكلة المياة لنهر النيل رغم المحادثات الدولية والعالمية لحل المشكلة وهي مازالت تحاول افشال هذه المفاوضات …..علما بان حصة مصر في مياة النيل هو حق اصيل ومصدر حياة المصريين وهذا الحق سوف يحل سلما او حربا اذا ما اقدمت اثيوبيا الي مليء السد دون الرجوع الي دول المصب فان مصر تتصرف بعقلانية الي اقصي حدود الصبر واذا نفذ صبرها سوف تتحمل اثيوبيا عواقب وخيمة جراء تعنتها في حل المشكلة ……اما من جهة الشمال هو حماية مصر لموارد الغاز والنفط في حوض البحر المتوسط ومحاولة اردوغان الارهابي تهديد ثرواتنا النفطية في مياة المتوسط الي جانب تهديده لقبرص واليونان ….ولكن هناك الردع البحري المصري من قواتنا البحرية لايقافه عن اي تهديد وحماية ثرواتنا البحرية للحدود المرسومة دوليا …..ورغم كل هذه التهديدات الا ان مصر واقفة صامدة تتحدي كل هذه المخاطر بصمود قيادتها السياسية وابطال جيشها وشرطتها ووقوف شعبها صفا واحدا امام كل هذه التحديات ورغم فيروس كروونا العالمي استطاعت ان تجابه هذا المرض بكل إمكانياتها الاقتصادية والصحية لحين انتهاء هذا المرض …..كل ذلك ومصر تبني طرقا وانفاق وكباري ومصانع وازالة عشوائيات ليعيش المصريين حياة كريمة في منازل ادمية وتنقب عن ثرواتها الطبيعية …..كل هذا بفضل رعاية الله لمصر وفضل قيادتها السياسية الرشيدة برعاية الزعيم عبد الفتاح السيسي فهي ارض الكنانة ذكرها الله في كتبه السماوية حمي الله مصر وشعبها من كل مكروه ….