بقلم….مصطفي حسن محمد سليم
الليلة يعاندني القدر
حين يرسم
طيفك المزعوم
بداخل كل أحلامي
حتي أصبحتي
مثل ظل يراقبني
في قلب أوهامي
لو كان الحب
جسدًا
لقتلته
حتي لايتجسد لي
في صورتك
التي سكنت
في قلب وجداني
والتي تمنيت
أن أقول لها وداعاً
في كل يوم
وأن ترحل في صمت
من داخلي
ولاتطاردني
في كل أحلامي
دعيني أخبرك إمرًا
أنا اليوم
نسيت ملامحك
ولكني وجدتها
قد أصبحت
هي عنواني