نستكمل حكايه موجز تاريخ مصر القديم والوطن العربي
يكتبها : محسن حديد
* 1804 م : عودة الأمير المملوكى محمد بك الألفى إلى مصر على ظهر سفينة حربية بريطانية في فبراير ، وبعد سفره إلى بريطانيا في العام السابق ، وكان الإنجليز ينوون تمكينه من الحكم على أن يسلم لهم بحق الحماية على مصر ، وقد أرسل عثمان بك البرديسي رجاله لقتله فسارع الألفى بالهرب إلى الصعيد .
* 1804 م : محمد علي يطلق سراح خسرو باشا السجين ويعيده إلى الولاية على مصر ، ولكن أقارب طاهر باشا يعزلونه ويسجنونه دون أن يعارضهم محمد علي لأن هذه التقلبات كانت تخدم هدفه النهائي ، بل يسعى إلى تعيين خورشيد باشا محافظ الإسكندرية واليٱ على مصر !
* 1804م : الوالى التركي خورشيد باشا يفرض ضريبة فادحة على أرباب الحرف والصناعات مما يسبب تحفز الشعب للثورة ، وفظائع جنود الولاة (معظمهم من الأكراد) تزيد النار اشتعالا .
* 1805م : ثورة القاهرة ( 1مايو – 9 يوليو) ؛ فظائع جنود الولاة تثير سكان القاهرة فيهبون لإجبار الوالى على إخراجهم من المدينة ، والعلماء بزعامة السيد عمر مكرم يقودون الحركة .
* 1805م : 13 مايو : زعماء الشعب وفى طليعتهم عمر مكرم يخلعون خورشيد باشا وينصبون محمد علي واليٱ على مصر ، ويشترطون عليه ألا يبرم أمرا إلا بمشورتهم ، والشعب بقيادة عمر مكرم يصعد إلى جبل المقطم ويحاصر القلعة.
* 1805م ،9 يوليو ؛ رسول من الأستانة يصل إلى مصر حاملاً فرمانا يقضي بتثبيت محمد علي واليٱ على مصر لتنتهي بذلك أحداث الثورة الشعبية .
* 1807م ؛ 31 مارس: معركة رشيد ( فى إطار حملة فريزر البريطانية) : محافظ رشيد على بك السلانكى يدبر خطة الدفاع عن المدينة بمعاونة الأهالى والحامية ويهزم قوات الجنرال “ويكوب) المتقدمة إلى المدينة من البحر و( ويكوب) يلقى مصرعه.
* 1807م ،21 أبريل: معركة الحماد (جنوب رشيد) الهجمة الثانية على رشيد بقيادة الجنرال “ستيورات” أحد قادة حملة فريزر تهزم وتلحق بها خسائر فادحة وفشل الحملة يتأكد .
* 1807م : حملة فريزر تجلو عن الاسكندريه ، وتنسحب من مصر فى سبتمبر بعد هزيمتى رشيد و الحماد .