ندوة لمريم توفيق ومناقشة كتبها الثلاثة عن القامات الدينية
تغطية وتصوير عماد برجل
أقيمت الندوة مساء اليوم الإثنين بقاعة مكتبة الإسكندرية الكبري وأدارها ببراعة واقتدار كالعادة المستشار الإعلامي ابراهيم عبد الله وسط حضور جماهيري كبير من قيادات ورجال المجتمع المدني السكندري.
تم في بداية الندوة عرض نبذة مختصرة عن الثلاثة أعمال التي قدمتها الكاتبة مريم توفيق على شاشات العرض.
بدأ القمص ثيوفيلس لطفي الحوار بالثناء على كتب الأستاذة مريم التي سطرت فيها إنجازات يابا الفاتيكان ورسالته في نشر الخير والسلام والمحبة على العالم أجمع.
ثم تناول فضيلة الشيخ ابراهيم الجمل الكلمة وقال لأول مرة أرى كاتبة تكتب سيرة رجال الدين بهذا السرد البارع وبكل دقة ومهارة.
واضاف أنها تحدثت عن الحب والولاء والانتماء لدى الشباب وذكرتنا بما يجب أن نذكره كثيراً بأن طبيعتنا واحدة ووالدنا واحد هو ادم عليه السلام ومهما اختلفت ايدولوجياتنا فإننا نسيج واحد.
وتحدثت عن السلام وان رسالة السماء للأرض هي المحبة والسلام، ويجب ان نتصدى للارهاب والأفكار المنحرفة وأننا جميعاً على اختلاف المعتقد فاننا كلنا نؤمن باله واحد هو الفرد الصمد.
إن كان هناك قيمة دينية تكتنفنا فهو فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وكذلك اليابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وقداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان.
شهادتنا مجروحة بالنسبة للإمام وانما ما شاهدته من مواقف من الأمام فهي أكثر بكثير منها دعوة لمدينة الأقصر حيث شاهدناه وهو يقضي حوائج الناس بالتليفون والمقابلة الشخصية.. ما اعظم قضاء حوائج الناس..
وذكرتنا كذلك ببطولة الأبطال وكيف كان يعيش سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وخاصة عندما تزوج مصرية قبطية.. كيف كانت سماحة هذا الدين.
رسالة أخيرة.. وطننا يحتاج مجهود كبير وهذه الندوة حلقة صغيرة جدا من سلسلة طويلة هدفها مقاومة الضلالات والانحرافات المناهضة للسلام العالمي.
ماحاولت الكاتبة أن توضحه هو التعاون على البر والتقوى وليس التعاون على الإثم والعدوان.
بدأت المداخلات بمعالي وزير التعليم السابق دكتور يسري الجمل حيث قال أننا شاهدنا تظاهرة في حب مصر وشكر المستشار ابراهيم عبد الله على إقامة هذه الندوة ودعوة هذا القامات الرفيعة إلى هذا اللقاء الذي استمتعنا به حيث أن هذه الرسالة لابد أن تصل إلى شبابنا واولادنا.
ولكن بالاسلوب والطريقة التي تصل إليهم لانهم حالياً يتواصلوا بشكل مختلف عما سبق.. حتى تصرفهم عن الحملات الشعواء التي يتعرضون لها.
ثم بدأ الاستاذ الدكتور عربي ابو زيد وكيل أول وزارة التربية والتعليم مداخلته بتحية المنصة الكريمة وخاصة الكاتبة مريم توفيق ووعد بأن هذه الكتب ستكون على منصة وارفف مكتبات مدارسنا وبين ايدي أولادنا.
ثم تحدث عن الدكتور يسري الجمل حيث أنه بدأ التخطيط الاستراتيجي وغرس أول نبتة فيه.. كذب من قال إن هناك وحدة وطنية في مصر لأنها تقوم بين نسيجين وفي مصر لا يوجد إلا نسيج واحد هم المصريين.
مصر اختارها الله لتكون هبة النيل ومهد جميع الحضارات وسماها على اسم مصرين ابن نوح.. ودكتورة مريم كتبت ذلك من تلقاء نفسها ومن المحبة والسلام التي استشعرتها خلال مشاهداتها.
ثم تحدثت دكتورة إيناس زياد مدير مركز الابداع وقامت بتحية المنصة وجمهور الحضور وابدت سعادتها بحضور الشباب لحاجتهم لسماع هذه الوجبة الدسمة.
واشاد المستشار أحمد عوض النائب السابق بالمجهود الذي بذلته إبراهيم عبد الله ودعا الله أن يكون هذا العمل متاح لنا جميعاً.
هذا وقد رحب المستشار إبراهيم عبدالله بجميع السادة الحضور كعادته ثم أشاد بحضور بعض الشباب من كيان ابني حلمك المتميز.
وفي النهاية تحدثت مريم توفيق وقالت قصيدة في حب مصر بعنوان “أنا عاشقة لتراب وطني”.. وكانت مسك الختام لهذه الندوة الرائعة.
وأخيراً قدم الأستاذ إبراهيم عبد الله درع التكريم من مكتبة الاسكندريه) أحمد زايد مدير المكتبة)للأستاذة مريم توفيق مع توجيه الشكر لها وللمنصة وال
مقامات الكبيرة من جمهور الحضور