ندوة تثقيفية لمنظمات التنمية وحقوق الإنسان عن الاتجار بالبشر
عبير هلال محمد
أقيمت اليوم داخل المحله الكبري ومسجد ومؤسسة السيدة رقية حلقة نقاش بعنوان (الاتجار بالبشر وسبل مكافحته)
بتواجد رئيسة الاتحاد الإقليمي للجمعيات الاهليه الدكتورة / مجدة الخواجة والمنسق العام لاتلاف منظمات التنمية وحقوق الإنسان إالاستاذه / عبير محمد سليمان ومحاضرة الدكتور/ بهاء الجبلاوي وتواجد لفيف من رؤساء الجمعيات الأهلية وبعض المنظمات الحقوقية علي مستوي الغربية.
حيث بدأ النقاش بتعريف المنظمة ودورها وأهدافها من المنسق العام لها ا.عبير وتأكيد أن دورها الأساسي النوعيه وتعزيز سبل التعاون بين كل الهيئات والمنظمات الأهلية والحكومية لتسهيل الصعوبات وحل المشاكل ووضع الضوء علي اهم المشاكل المنتشرة في المجتمع وسبل التعاون للتصدي لها وحلها أو القضاء عليها ومنها مشكلة ومحور نقاش اليوم وهو الاتجار بالبشر.
وتحدثت الدكتورة شرين بتعريف الجميع في البداية بكل الحضور واهم النقاش الاساسيه في نقاش اليوم.
وتلي ذلك كلمة الدكتورة مجدة الخواجه عن تعاون الاتحاد الإقليمي مع المنظمة في تنظيم وإقامة الندوات النقاشية لطرح اهم النقاط التي يجب أن يتبعها الجميع وخاصه مسؤلي الجمعيات في تحقيق الأهداف المطروحه من المنظمة لعون المجتمع والوطن والمواطن.
وتابع الدكتور بهاء الحوار بمحاضره شامله عن الاتجار بالبشر وانواعه وكيفية وسبل التصدي له من الجميع وأن أساس اس شئ هو بداية كل فرد بنفسه وتقوية ادراكة ومعرفته لعون نفسه اولا ثم الآخرين.
وان الإتجار بالبشر ليس فقط بالعبوديه أو كما يفهم البعض الاتجار باالاعضاء الجسدية بل إن الإتجار الفكري وسلب الحريات وضياع الحقوق نوع من الاتجار.
وهم الشباب واستغلال الطبقات المتدنية من المجتمع فكريا بهوسهم بالسفر وتوجهم للسفر الغير شرعي وتواجدهم في بلاد غريبه تضيع فيهم احيانا ادميتهم ويتم التنازل عن الكثير من حقوقهم وضعايها نوع من الاتجار بالبشر.
وتترك في حديثه لأكثر من نقطة بإضاح وأكد أن لكل فرد دوره الخاص والعام والهدف الرئيسي نشر الوعي ولو بعمل سيرش وبحث عن الموضوع ليعلم كل شخص الموضوع بكل أشكاله وكيفية التصدي السليم له وأن لا تكون مجرد كلمات تلقي بل اساسيات تتبع لتغير سلبيات الواقع وتنفع الجميع.
وفي النهاية شكرت الدكتور مجده الدكتور علي النقاش والمنظمة وكل الحضور واكدت علي استمرار الندوات للوصول لأهدافها المنشوده.