نحن و الوقت و الأخرين.
نحن
بقلم :- إيمان عبد العزيز زايد
بمرور الوقت سندرك أن جزء كبير من المفاهيم و الأمور التي كنا نعتقد أنها حكم مثالي و أمر مسلم به … ما هي الا وجهة نظر لأشخاص رسخوا في عقولنا هذه المفاهيم …. ظننا منهم أن هذه هي التربية المثالية وهذه هي طريقه الحياة الصحيحة
و لكن في الحقيقة عندما كبرنا وفهمنا اكتشفنا أن أكثر هذه الآراء غير صحيحة
و كانت السبب في تعثر حياتنا … زرعوا فينا أفكار أما حبا أو جهلا أو عمدا لنظل تحت جناحهم .. اعتقدا منهم أنهم يباعدونا عن مخاطر الحياة . ولكن عندما نصدم بالواقع نتحطم الى أجزاء
جزء من الصدمة … واخر من أن نظريه الأخرين لا نستطيع تطبيقها على أنفسنا لأنها خلاصه تجربه شخص ما في زمن ما في ظروف ما و لا تتطابق معنا
و صدمه ضياع الفرص المناسبة لأننا طبقنا نظريات وأفكار لا تتطابق معنا
و صدمة أننا أهدرنا الكثير من الوقت والمجهود في تطبيق نظرياتهم في الحياة و في الاغلب فشلنا
و الصدمة الأكبر عندما ندرك الحقيقة و نريد أن نكون أنفسنا بتجاربنا الخاصة فنجد أصحاب هذه النظريات والأفكار دقوا طبول الحرب علينا لكى لا نخرج من دائرتهم
أنها قمة الأنانية أن أعتبر شخص ما دمى بالخيوط ألعب بها و أحركها كيفما أشاء و قت ما أشاء بحجة أنى الأكبر و صاحب الخبرة .
لا محاله أن كل أنسان لو مر بنفس تجربه أنسان أخر فالنتائج ستكون مختلفة
لابد من الإيمان أن الشخص الى في رعايتي بان دوري في حياته أن يقف على قدميه بعد ما اجتهدت بتعليمة مبادى التعامل في الحياة و اتركه يخوض معركته مع الحياة و يكتسب الخبرات و المهارات الخاصة به و لا اعرقل طريقه بقيود أفكاري . شئت أم أبيت سيخرج من قفص أفكاري …
الحل الأمثل أن أترك باب القفص مفتوح .. ليبدا حياته بعد أن اصبح يستطيع الوقوف على قدمية بثبات .