نبيل أبوالياسين: يعلق على إقالة وزيرة بريطانية لكونها«مسلمة»
كتب: نسمه نشطة
هاجم”نبيل أبوالياسين”رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان، والباحث في الشأن العربي الحكومة البريطانية في بيان صحفي صادر عنه اليوم«الأحد» للصحف والمواقع الإخبارية، بسبب إقالة«نصرت غني»
النائبة البريطانية في حزب المحافظين، والتي تأكد من مسؤولاً عن الإنضباط البرلماني، والذي أخبرها بأن السبب وراء إقالتها من وظيفتها الوزارية يرجع لكونها مسلمة.
وأضاف”أبوالياسين”أنه عندما تقول النائبة البريطانية المسلمة عن حزب المحافظين الحاكم”نصرت غني”«شعرت بالإهانة وأنها بلا قوة»عندما تم إقالتها من منصبها كوزيرة دولة في وزارة النقل بسبب عقيدتها الإسلامية يؤكد أن هذه الدول التي تدعي بأنها دولة عظمي، ومَرْتَع خِصْب للديمقراطية، وحرية التعبير، والعبادة فهو خداع، وكذوب ويتحدثون ولا يفعلون.
مضيفاً: أن إقالة النائبة المسلمة لكونها مسلمة يعد إنتهاك صارخ للديمقراطية ولحقوق الإنسان ويكشف عن الوجه الحقيقي لإستراتيجية سياسات الدول التي يطلق عليها بأنها عظمى وما تكنة من عداء واضح للدين الإسلامي والمسلمين.
حيثُ: ازاحت “صحيفة صنداي تايمز” الستار عن السبب الحقيقي وراء إقالة النائبة، ونشرت مقالاً منذ قليل عن “نصرت غني”، النائبة البريطانية في حزب المحافظين، التي تؤكد أن مسؤولاً عن الإنضباط البرلماني أخبرها بأن السبب وراء إقالتها من، وظيفتها الوزارية يرجع لانها مسلمة ولا توجد أي أسباب أخرى رغم كفاءتها المهنية في هذا المنصب.
وقالت “غني”، وزيرة النقل السابقة التي أقيلت بتعديل وزاري، إنها إلتزمت الصمت بعد أن تلقت تحذيرات من إنها إذا إستمرت في إثارة موضوع كهذا، فإن زملاءها سينبذونها وستنتهي حياتها المهنية كما أن سمعتها ستتضرر، حسبما نقلت الصحيفة.
وأضافت”غني” لن أتظاهر بأن هذا لم يهز إيماني بالحزب، ومشيرة إلى أنه قيل لها في إجتماع التعديل الوزاري في، إن ‘الإسلام ‘أثير بإعتباره قضية، وإن وضعها كوزيرة مسلمة يجعل زملائها غير مرتاحين لها.
وأشار”أبوالياسين” إلى بياناتة الصحفية في عام 2020، وعام 2021، والذي حمل الاول عنواناً«يتحدثُون عن الديمقراطية وهم جذور الإستبداد» بموجب واقعة «راقية إسماعيل»الصومالية الأصل، والتي شغلت منصب رئيسة بلدية منطقة إيسلينغتون في لندن بالإنتخابات، منذ مايو/آيار 2019 ولمدة عام، وصرحت في بيان صادر عنها آن ذاك، أن حزب العمال يُميز ضد الأقليات، فيما يسمح للبيض بالقيام بما يريدون ، وإنها قررت الإستقالة من حزب العمال «يساري وسطي معارض» بسبب تعرضها للتمييز العنصري كامرأة سوداء من جهة ومسلمة من جهة أخرى.
وكانت أول رئيسة بلدية محجبة في بريطانيا تستقيل من حزب العمال بسبب هذا التمييز العنصري المتعمد والمستمر، والمطالبات المتكرره ، والمستبدة من بعض أعضاء الحزب بالصمت خلال إجتماعات الحزب ، وهذه عادتهم يُطالبون بما لايفعلوه، ويحبون آن يُحمدوا.
مشيراً إلى بيانة الثاني في عام 2021، والذي حمل عنوان«أبوالياسين: يشن هجوماً جديداً على الكونغرس الأمريكي بعد تهديد النائبة المسلمة بالقتل»، وقال فيه إن الهجوم الشرس على النائبة الديموقراطية المسلمه ، في الكونغرس الأمريكية «إلهان عمر» وتهديدها بالقتل إنتهاك صارخ لحقوق الإنسان، ويعُد تسلُّط، وظُلم، وفَرْض الإرادة ، وهذه عادتهم «يتحدثون عن الديمقراطية ، وحقوق الإنسان، وهم جذور الإستبداد».
ووصف في بيانهُ الصحفي؛ ما تعرضت لهُ «إلهان عمر» حينها هو المعنى الحقيقي للعنصرية ، والإستبداد، وإنتهاك للديمقراطية ، وحقوق الإنسان ، والذي لايخول لهم التحدث عنهُما ، لأنه حديثًُ مبتكر إبتكروه قديماً”كـ “مبدأً للتدخل الإنساني لحماية الديمقراطية ، وحقوق الإنسان ، ووضعها الغرب بحنكه خبيثه ، وإستغلوها لتبرير تدخلاتهُم في الدول العربية، والمسلمة، النامية على العموم بحجة الدفاع عن حقوق الإنسان ، ومحاربة الإستبداد ونشر الديمقراطية.
وأكد”أبوالياسين” أنه وبعد تكرار الإنتهاكات المستمره، والمتكررة للديمقراطية، وحقوق الإنسان، والكرة التي أصبح في العلن للإسلام، والمسلمين، والتميز العنصري التي بات نهج إستراتيجي ضمن سياستهم الداخلية، والخارجية من هذة الدول التي تدعي بأنها دول عظمى، سنتصدى لهم بكل قوة في وحزم حال التدخل في الشئون الداخلية لأي دولة عربية، أو إسلامية تحت ذريعة حديثهم الكذوب عن الديمقراطية وحقوق الإنسان.
مؤكداً؛ نحن كـ دول عربية، وإسلامية ننعم بحرية التعبير، والديمقراطية، وحقوق الإنسان الذي يفتقدوها هؤلاء المترنحين دائماً بالكذب في الحديث عنهما، ولاسمعاً، ولا طاعةً لهم من اليوم.