بقلم : زينب محمد
إن ظاهرة التسول أصبحت ظاهرة مرعبة وهي موجودة ومنتشرة ببشاعة في كل دول العالم
وفي بلدنا مصر أصبح التسول منتشرا بشكل يتضرر منه الجميع
والمتسول في الاساس هو مجرم في الإسلام ،
ولا يجيز اسلامنا التسول حتى عند الحاجة
وهو ظاهرة مزعجة دائماََ في كل مكان يتواجد فيه الناس
في الشوارع واشارات المرور وفي المولات وعند محلات الطعام وفي المترو وعند محطات القطار
والتسول معناه الحقيقي هو { بزنس العصابات }
فهم يقفون ويختارون أماكن إستراتيجية للتسول
ويعد التسول الغنيمة والبزنس الذي يدر الأموال الطائلة
على المتسول في أقرب وقت وباسهل الطرق
ونحن نرى عصابات تضم مئات من المتسولين من أطفال ، وبنات ، وكبار ، وشيوخ
وهؤلاء كلهم يمتلكون مهارة التمثيل وبحرفية – –
و يستغلون هذه المهارة لتحريك العاطفة لدي الناس ليخرجوا كل ما في جيوبهم ليرضيهم ويعطفوا عليهم ويمسحوا آثار الحزن والجوع من على وجوههم
واكثر هذه العصابات يمتهنون هذه المهنة المهينة كي يتكسبوا بل ويصبحون مليونيرات في وقت قصير
اي انهم يبحثون عن الثراء بأقل جهد وفي اسرع وقت لسبب بسيط وهو انهم كسالي لا يحبون العمل ولا التعب ولا يبحثون عن القيم ولا الأخلاق
وهناك قضية أخرى تندرج تحت قضية التسول الا وهي قضية خطف الأطفال لإستخدامهم في التسول والمتاجرة بهم
وهناك ايضا جريمة أخرى تضاف الي جريمة خطف الأطفال للتسول
جريمة أخطر وافظع وهي جريمة إعاقة اي عضو واحداث عاهة مستديمة لهؤلاء المتسولون
اي بتر عضو من اعضاء المتسول كي يصبح مؤثراََ أكثر على الناس ويستدر عطفهم بإعاقته وعاهته
أين المتسولون من كلام الله تعالى
” الفقراء الذين احصروا في سبيل الله لا يستطيعون ضرباََ في الأرض يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف تعرفهم بسيماهم لا يسألون الناس إلحافاََ ” صدق الله العظيم
لمن يهمة الأمر ابعث إليكم برسالتي هذه كي احذركم من هؤلاء الشرذمة الخطيرة والشريحة التي أصبحت تتفاقم في مجتمعنا وأنبهكم واستصرخكم بأعلى صوت
التسول ناقوس خطر يدق بصوت عال
المتسول كلمة تحمل في داخلها كل معاني التشرد – –
والضياع – – وإنهيار المجتمع
وكلمة التسول تحمل في طياتها جرائم النشل والخطف والاغتصاب
ومع ذلك فإن التسول لا يخضع لأي محاسبة ولا عقاب من الدولة
لو مش قادر تحقق الواقع
حققه في خيالك