مقهى الفجيرة الثقافي يقيم جلسة حوارية بعنوان “الكتاب روح الحضارة”
علاء حمدى ….
الإمارات، الفجيرة، 30 سبتمبر 2024 – نظم مقهى الفجيرة الثقافي التابع لجمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية مساء السبت، جلسة حوارية أدبية حملت عنوان “الكتاب روح الحضارة”، بمقر الجمعية بالفجيرة بحضور سعادة خالد الظنحاني رئيس مجلس إدارة الجمعية، وأعضاء الجمعية ولفيف من الكتاب والمثقفين.
شارك في الجلسة نخبة من الكتّاب، وهم آمنة الظنحاني، وحمد الزحمي، وسلمى العبدولي، وهجون الزيودي الذين تناولوا خلالها سرد جوهر منتوجهم الإبداعي، وأدارتها ببراعة الكاتبة موزة الزيودي رئيسة اللجنة الثقافية بالجمعية التي أوضحت أن الحديث عن الكتاب هو حديث عن الإنسان والعقل والروح، حديث عن الماضي والحاضر والمستقبل، وأن الكتاب نافذة نطل منها على عوالم شتى، نكتشف من خلاله تاريخ الحضارات وقيمها، مشيرةً أن الكتاب ذاكرة البشرية وروح تطلعاتها ومرآة أفكارها.
وأكد سعادة خالد الظنحاني رئيس الجمعية أن الجلسة الحوارية الأدبية اكتسبت أهميتها من أهمية الكتاب نفسه، مشيراً إلى أن الكتاب هو مرآة للحضارات وتاريخ الأمم، يحمل في طياته أفكار الشعوب وتجاربها عبر الزمن، من خلاله يتم نقل المعرفة من جيل إلى جيل، وتُحفظ الثقافات والتقاليد من الاندثار.
وأضاف أن الكتاب يمثل الصلة بين الماضي والحاضر، حيث يعبر عن تطور الفكر البشري وتقدمه، وعندما تنفتح صفحات الكتاب، تنفتح عوالم جديدة أمام القارئ، تزدهر فيها الأفكار وتزداد الحكمة، وأن في قلب كل حضارة مزدهرة، شكل الكتاب المنارة التي أضاءت دروب التطور والنمو، فعلى مر العصور، لعب الكتاب دورًا محوريًا في نشر العلوم والمعارف والفنون والتجارب، وفتح الآفاق أمام الاكتشافات والابتكارات.
في مستهل الجلسة تحدثت ضيفة شرف الجلسة الكاتبة آمنة الظنحاني عن كتابها “شماريخ” الصادر عن دار ارتقاء للنشر الدولي والتوزيع في مصر، في 140 صفحة، وتناولت أهم الفنيات التي اعتمدت فيها على بطولة الذاكرة وحكاياتها الذاتية والاجتماعية لتنتقل الكاتبة إلى مداخل الذاكرة لتحكي عن أهل قريتها الصغيرة “قدفع”، التي تصفها بـ “حاضرة البحر” وتدور أحداثها حول تضاريس القرية الحياتية من ذات ومجتمع، وأسلوب حياة، وطريقة تفكير، ويوميات معيشة (قبل) و(بعد) الاتحاد، بحس وطني وإنساني.
فيما تحدث الكاتب حمد الزحمي عن كتابه “الأخلاق الفاضلة”، مشيراً