ليتني أعود طفلاً
بقلم: عمر الشريف
موضوع يوم الطفل العالمي من أهم الموضوعات التي تلفت النظر على المستوى الدولي بشكل واسع
حيث يتم الاحتفال باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر من كل عام لتعزيز التضافر والوعي الدولي بين الأطفال في جميع أنحاء العالم
فتقوم جميع الدول بتشجيع وتنسيق هذا اليوم الخاص والذي يعمل على تحسين رفاهية الأطفال.
فما يلي سنقدم مقال عن اليوم العالمي للطفل:
الطفل هو من يقل عمره عن ثمانية عشرة عاماً هذا وقد تبنت الأمم المتحدة حقوق الطفل ويقصد بها توفير الرعاية اللازمة له في الحياة من صحة وتعليم وترفيه
أي تشتمل على جميع مناحي الحياة للطفل وشملت اتفاقية حقوق الطفل على العديد من الجوانب
التي تغطي كافة متطلبات الطفل، هذا وتركز الاتفاقيات الدولية على الاهتمام بالتعليم بالنسبة للطفل
وكذلك حماية الطفل من الايذاء بكافة الطرق والأنواع وأن يحصل الطفل على حقه في ممارسة حياته بصورة طبيعية وتقديم وسائل الترفيه له
هذا ولا يوجد خلاف بين الحقوق العامة للفرد وحقوق الطفل غير أن حقوق الطفل تلبي مزيداً من الاحتياجات التي يحتاجها الطفل.
فسنستعرض بعض من حقوق الطفل التي يجب أن يتمتع بها أي طفل على قيد الحياة وهي:
الطفل له حق في أن ينمو بشكل سليم.
الطفل اليتيم يجب توفير مكان ملائم له حتى سن الرشد.
الطفل يحق له أن يتناول أفضل الغذاء السليم الصحي.
الطفل يجب أن يعالج معالجة صحية شاملة منذ ولادته.
حق حماية الطفل من أن يُستغل بأي شكل يسبب له عواقب مستقبلية.
فيمكننا أيضاً إستنتاج الأهداف الأقرب من عقد اليوم العالمي ويمكن أن يكون هو:
•الرغبة في التذكير بضرورة تخصيص الحقوق للمولود والحرص على تنفيذها.
• دعم الطفل بحب واهتمام .
• تكوين شخصية الطفل بتحقيق طفولة آمنة.
• تحسين حياة الأطفال في الأماكن التي لاترعاهم.
• القضاء على الأفكار السيئة المرتبطة بالطفل كعمالة الأطفال والتحرش.
ونختم بقولنا:
“الطفولة كشجرة وارفة الظلال نقية ذات أغصان عفويّة تحمل ثمار القبول والمتعة”.