لما كنا هناك أطفال
بقلم/ شيرين راشد
ياريتنا فضلنا صغار ولا جرى بينا الزمان
في طفولتنا حلمنا نكبر ورفضنا نكون أطفال وشوفنا الدنيا ورود وفل ولما كبرنا فهمنها صح وصدمتنا وإتبدل بينا الحال .
وإتمنينا نرجع تانى ولكنها مرحلة ومرت ولا تتكرر مهما إن كان
فاكرة صوت بابا وماما فى كل مكان بيطمنى ويدفنى ويحاسسنى بالأمان وأنا بلعب جانب إخواتي بالألوان وعروستى فى حضنى ولا حاملة هم الأيام وليه أفكر وأتعب نفسى ماهى ماما في البيت مهتمه بأكلى ولبسى وكل حياتي وبابا راجع من شغله بشنطه كبيرة فيها طلباتى .
كانت دموعى غاليه عليهم لو يشفوها الف حضن ليا يضم و نفسي كانت أغلي ماعندي أما اليوم نسيتها خلاص وعايشة لغيرى ،كانت أيامنا جنان ملفوفه بحب وحنان واكتر حاجه كانت تأذينا لعبه تقع من بين أيدينا وبابا يجيب غيرها يرضينا وبإيدة يمسح دمع عنينا آاه منك يازمان نساى .
والنهاردة البرد ملينا من راسنا لحد رجلينا وقلوبنا جرحها القسوة ولا عاد حد حاسس بينا فين حضن ماما يضم وأيدها تطبطب على الكل فين سندنا فين حمينا فين لمتنا مع أهلينا آاااه لو ترجعى بينا يا أيام كنت أبكى في حضن أمى وأبوس أيد بابا كمان وأشبع ساعه واحده حنان لجل أحس بالأمااااان ولا اشكى بعديها أبدأ وأطمن وأرجع أاااانام .