لغز مدينة السماء
(القدس الشريف)
دكتور/ كمال الدين النعناعي
أطروحة ( دولة فلسطينية) عاصمتها (القدس الشرقية)
هي ٱكثر الأطروحات سموا
في عدالتها
فقد خلا النص القرآني الكريم من التعصب العنصري
والتفضيل بين البشرعلي اساس الجنس والعنصر
وجعل كل الانبياء اخوةمن لدن آدم الي محمد الخاتم
وجمع رسل الشرائع الثلاث اليهودية والمسيحية والاسلام جمعا وٱضفي علي
الشرائع السماوية الثلاث والاضافات من الوصايا المقدسة تسمية واحدة جامعة
تسمي( الدين)
واعطي مفهوما ذا معني فضفاضا لتوصيف الاسلام يلحق به كل من أسلم وجهه لله ايا كان شريعته من اليهودية والمسيحية والاسلام
بما يضمن ان تكون المدينة المقدسة مدينة الله لها حرمة بيت الله الحرام
(فالفلسطينيون أحق بها بقوله تعالي
الحمد لله رب العالمين)
عرف مسمي القدس من زمن قديم فالمؤرخ اليوناني الشهير
هيرودوت(484_425) ق.م.
ذكر المدينة باسم قديتس
واسم اورشليم ليس عبريا اصيلا استدلالا بنصوص لوحات تل العمارنة
الموجودة بالمتحف
المصري بالقاهرة
وهي مجموعة مكتوبة بالخط المسماري اللغة البابلي، لغة العراق القديم
ترجع هذه اللوحات الي عهد
الفرعون امنو فيس الثالث
(1411_1375)وابنه اخناتون
(1376_1350)قبل الميلاد
وتسمي المدينة المقدسة في هذه النقوش ( ٱورسالم)
ثم كتب اسم( اورشليم) فيما بعد أما في النقوش المنسوبة للامبراطورالاشوري سنحاريب
فجاء باسم ( أورسليمون)
وفي العبرية ( بروشالايم)
وفي اليونانية في عهد الامبراطور الاسكندر الأكبر
سميت المدينة( هيروسوليما)
أو(سوليما)
وقد ذكرت المدينة المقدسة عند اليهود في فترات مختلفة باسم القدس ومدينة الله ومدينة الحق فيما جاء في بعض تراتيل مزامير داوود وغيره اشعياء
ونحميا وزكريا..
وقد صادف اليهود صعوبة في
كتابة اسمها القديم بالعبرية
(بروشالايم) فالياء الواقعة قبل الميم كتبت بدونها في اسفار
العهد القديم
احصاء بعض البحوث كتبت بدون الياء( 656) مرة
مقابل(6) مرات فقط
كتبت بالياء
وبالتحليل الرقمي لعلم الارقام
مجموع ارقام( 656) =رقم (17)
وهو رقم (سورة الإسراء) في القرآن الكريم التي ورد بها الوعدين الالهين لبني اسرائيل
فاذا اضيف اليه رقم( 6) وفقا للإحصاء الرقمي لنص العهد القديم بالكتاب المقدس صار
رقم( 23) ومجموعه رقم الاساس هو( 5) اي 3+2=5
وهو نفس رقم الاساس لتاريخ الحربين العالميين الاولي والثانية رقم( 5)
تاريخ الاولي 28+7+1914
مجموعها 9+4+9+1=23 مجموعها رقم (5)
تاريخ الثانية 1+9+1939
مجموعها 9+4+9+1 مجموعها 23
مجموعها3+2 = رقم( 5)
فيشير التحليل الرقمي لاحصاء الكتاب المقدس الي رقم الاساس( 5)وهو ايضا مجموع ارقام مسمي المدينة (قديتس) مجموعها(5) حروف
فهي موضع حرب مقابل مكة
مدينة سلام وحرما آمنا
وفقا للقوانين الالهية في المقابلة الاضداد والنقائض،
واقوال السيد المسيح :
يا أورشليم يا قاتلة الانبياء….
وقوله
هاآنذا ٱترك بيتك خرابا
كما ان المحصول الرقمي لمسميات المدينة ( اورسليمون)
هو رقم 9
و( وهيروسليما) رقم 9 ايضا
وبروشالايم رقم 9
وهذا الرقم له وجهان (الافساد في الأرض)
لقوله تعالي
وكان في المدينة تسعة 9 رهط يفسدون في الأرض) .. وقوله
(وقضينا الي بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الارض مرتين ولتعلن علوا كبيرا)
وقوله( في تسع ايات الي فرعون) 9
اما تسمية المدينة( ٱورسالم)
فيرتبط برقم( 7)عدد حروف
و(ٱورشالم) برقم( 7) ايضا وهو نفس رقم الاساس في الوعد الاول لبني اسرائيل
(7) وقائع( 7) قوي اقليمية (7) قادة حرب من مملكة اشور وبابل
،وبالتحليل الرقمي لواقعة طوفان الاقصي المرتبط بالمدينة المقدسة وتاريخه
7/10/2023
يبدٱ برقم( 7) تاريخ الحدث وهورقم الاساس في الوعد الاول وينتهي برقم (7) ايضا
(يوم 7شهر 10= رقم17)
في حين مجموع ارقام السنة
2023 هو
2+3+0+2 = رقم 7 ايضا
اماالتحليل الرقمي لأرقام السنة2023 هو
7*17*17.
7. في. 17. في. 17
تفسيره
رقم 7 هو وقم الاساس للوعدالاول
ورقم 7 هو رقم الاية
في الوعد الآخر الثاني
المنصوص عليه في سورة
الاسراء
ورقم 17 هو رقم ترتيب سورة الإسراء في القرأن
الكريم التي ورد بها الوعدان لبني اسرائيل
فيكون المعني الرقمي ان
يترتب علي عملية يوم 7
طوفان الاقصي حدثان هامان مفصليان يحدثان
في زمنين مختلفين 17و17
في مستقبل الايام…
امامسمي( أورشليم) فيرجع الي معني الخوف عند البعض
ويعني عند الاخرين بمعني السلام
و يذكر اليهود ان سام بن نوح سماها( شليم) اي السلام
وان النبي ابراهيم عليه السلام سماها يرٱه بمعني الخوف بالعبرية فصار الاسم فيما بعد
(يرٱه شلم) أي( أورشليم)
بمعني الخوف أو السلام
البعض يرجح ان مسمي
المدينة المقدسة مركب
من لفظ( أور) بمعني مكان او موضع
ولفظ (شالم) بمعني الميراث
فتكون التسمية تعني
ميراث السلام
تللك المدينة التي يتقاتلون عليها من حين لحين
ولاعزاء في الشهداء فالأنتقال
من الجسم المادي الي الجسم
الأثيري يتم بيسر فلا أحد يخرج من الوجود مطلقا
فالشهداء الاخفاء يسيرون بيننا
ولكنهم ليسوا كمثلنا،
يطوفون حولنا لكنهم يعيشون في عالم غير عالمنا،
يثبتون أقدامنا ويستبشرون بالذين لم يلحقوا من خلفهم
لهم عيون،
ولكن ليست مثل عيوننا..
في نظرتهم سر مكنون فيرون الله وملائكته…
والقديسيين والشهداء….
فاذا أحيل الخلاف علي ٱحقية نسبتها….
هل يمكن لمحكمة العدل الدولية ان تنصف الفلسطينيين
بحكم قضائي فريد
يجعل رعاية المدينة المقدسة في ضمائرهم
فتكون المدينة بين يدي المؤمنين مجمعة العنصر
والشريعة وكلمة سواء؟
اللهم فآشهد