سعيد إبراهيم زعلوك
لا تعذليه
ولا تلوميه..
فهو مشتاق
أتعبه البعد..
وأرهقه الفراق
وسنين عمره ضاعت
بين البعد والفراق
لا تلوميه.. ولا تعذليه
يكفيه ما فيه
من تعب
ومن أرهاق
قد أضناه البعد
وأتعبه الفراق
ولا زال يحن
ولا زال مشتاق
قد أمسي وحيدا
بعيدا..
وتائها..
وشريدا
وحاله لم يعد يطاق
يرنو لأن يعود
وحياته تعود
وهو في شرود
وقلبه مشتاق
وقلبه رقراق
7/7/2020