كتب: محمود الهندي
أعلنت أ.د.سلوى رشاد عميد كلية الألسن بجامعة عين شمس، فتح باب القبول ببرنامج اللغة العربية والترجمة للناطقين بغير العربية، للعام الدراسي ٢٠٢١/٢٠٢٠، بالتماشي مع مبادرة “إدرس في مصر”، التى أطلقها أ.د.خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي، و تحت رعاية أ.د.محمود المتيني رئيس الجامعة، أ.د.عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
و أوضحت أ.د.سلوى رشاد عميد الكلية، أن من بين اللغات العالمية تقف اللغة العربية راسخة بما تتمتع به من شبكة العلاقات على المستويات كافة؛ الثقافية، والتاريخية، والدينية، والسياسية، والاقتصادية، تربطها بثقافات العالم أجمع، لذلك يقدم قسم اللغة العربية بكلية الألسن جامعة عين شمس، الفرصة الذهبية لإتقان مهارات اللغة العربية، ووضع الطلاب في قلب التفاعلات الثقافية العالمية، من خلال برنامج متميز في اللغة والترجمة بنظام الساعات المعتمدة للناطقين بغير العربية.
و أشارت إلى أن برنامج اللغة العربية والترجمة للناطقين بغير العربية لا منافس له في الجامعات المصرية، لأنه الأول والوحيد الذي يهدف إلى إعداد مترجم يجيد الترجمة بين لغته الأم واللغة العربية، و يعد البرنامج خريجا قادرا على المنافسة في سوق العمل في موطنه الأصلي، أو في الدول الناطقة بالعربية، في مجالات (الترجمة/ الإرشاد السياحي/ السوق الاقتصادية/ العمل الدبلوماسي …)
لافته إلى أن البرنامج يتكون من ثمانية فصول دراسية تتكون من 144 ساعة معتمدة موزعة بين مقررات تعلم اللغة العربية والترجمة ، كما أنه يتيح للطالب حرية اختيار أية لغة غير لغته الأم من اللغات التي تدرس بكلية الألسن (16 لغة أجنبية) لدراستها إلى جانب العربية إذا أراد ذلك،كذلك يتيح إمكانية التعليم عن بعد عند الضرورة.
و استطردت حديثا مشيرة إلى أن كلية الألسن بجامعة عين شمس، تتميز ببنية تحتية متميزة، تشتمل على قاعات دراسية مكيفة خاصة بالبرنامج ومعامل صوتيات ومعامل حاسبات خاصة بطلاب البرنامج، و تلتزم كلية الألسن بتقديم برامج دراسات عليا لخريجي برامج اللغات التي تدرس بها.
لافته إلى أن أعضاء هيئة تدريس كلية الألسن جامعة عين شمس نخبة حقيقية من المختصين في الترجمة يتمتعون بسمعة عالمية في هذا المجال، كما تقدم كلية الألسن جامعة عين شمس رعاية كاملة للملتحقين بالبرنامج بدءا من إجراءات التقدم للالتحاق بالبرنامج حتى إتمام الدراسة به.
و تقدم كلية الألسن جامعة عين شمس تسهيلات غير مسبوقة في الجامعات المصرية فيما يتعلق بمصروفات الدراسة بالبرنامج.