مشاهدات: 74
كارما سيف والموسيقى المصرية القديمة
كتب : هيثم السنارى
كارما سيف والموسيقى المصرية القديمة
والمصري القديم استخدم الآلة الوترية وايضا آلات النفخ والايقاع بكافة انواعها ومثلت الفرق الموسيقية التى أحيت الكثير من الحفلات فى الأعياد والمناسبات فى العصور القديمة ، وفى أوائل القرن العشرين شاهدت شركة الاسطوانات فرصة ذهبية لدخول وغزو الأسواق المصرية ، وبعد انتهاء الحرب العالمية الأولى قدمت الطقطوقة التى نشأت من اغانى ألافراح وكان يقدمها مغنى أو مغنية ،الموسيقى الشعبية هي بمثابة صورة صوتية صادقة لشخصية تميز أي شعب عن غيره من المجتمعات الإنسانية الأخرى. ومن الآلات الموسيقى التى كثر استعمالها فى مصر الفرعونية هى الآلات الناى مع المصفقات والطبول والدف ،
وأوضحت المطربة الشابة كارما سيف
أن الموسيقى المصرية القديمة برزت وكانت لها شخصيتها الواضحة فى الثقافة المصرية القديمة وأثرها واضح المعالم إلى الآن، كما سيطرت شخصية الموسيقي المصرية على مغنيها ومغنياتها ومازلت يتغنى بها الفنانين ، لقوة شخصية الموسيقى المصرية القديمة مما أعطاها بعض التطورات الموسيقية وتعتبر الآلات الوترية من أبرز الآلات الموسيقية التى لاغنى عنها فى أنغام الموسيقى وإعطائها ملامحها الرزينة لسامعيها ،
وتحتوى الموسيقى الشعبية المصرية على عدة اشكال أو قوالب موسيقيه واكثرها قوالب غنائية حيث ان الشعب المصري شعب غنائى بطبيعته ، واتخذت الفنانة الشابة كارما سيف منهجا قويا لطريقة غنائها متأثرة بالانغام الموسيقية الوترية مما يجعلها تشدو أجمل الكلمات والالحان والعودة بسامعيها للموسيق المصرية الأصيلة
كغنائها فى كليبها الشهير لوحدى بعيش الذى وضح من خلالة قوة وعذوبة صوتها وبدأ يظهر على سطح الغناء.