قضية الوعى أمن قومى بامتياز  نظرية المؤامرة ..وماذا بعد زلزال بورت السودان ؟

قضية الوعى أمن قومى بامتياز

 نظرية المؤامرة ..وماذا بعد زلزال بورت سودان ؟

بقلم أ.د. محمد علاء الدين عبدالقادر…

فيما تداولته صفحات التواصل الاجتماعى اليوم السبت 27  يوليو  2024 

فيما حدث تحت مياه البحر لزلزالان  أحدهما بالقرب من السعودية 

والاخر  يضرب جنوب بورت سودان بدولة السودان .

وعليه  أن الزلزال الذى ضرب اليوم جنوب بورت سودان بالقرب من مدينة طوكر ضمن ولاية البحر الأحمر السودانية 

ربما أن يكون زلزال متعمدا

زلزال اصطناعيا   تم التخطيط له  وتنفيذه  بفعل فاعل

وفيما هو غير مؤكد حتى الآن  من صحة هذه الفرضية 

لما حدث اليوم لكن من المؤكد أن مثل هذا الحدث الجلل سوف يقع تحت دائرة بؤرة البحث والاستقصاء من قبل العديد من الجهات المعنية بهذا الأمر وتداعياته الأنية والمستقبلية على دول المنطقة. 

لكن ومن المؤكد يقينا 

أن هناك من الشواهد والأدلة لأحداث سابقة تم تنفيذها بزلازل مصطنعة وموجات مدمرة لتسونامى البحر بمناطق أخرى حول العالم

 احدثها الزلزال الذى أحدث دمارا هائلا فى تركيا. 

حيث أن تنفيذ مثل هذه الزلازل وحتى البراكين وموجات تسونامي

تحتاج إلى قدرات تكنولوجية عالية  وإلى قدرات فنية و استخباراتية متقدمة 

ولا تملكها الا دول بعينها

 ذى طبعا ال زلزال ال اتعمل سابقا فى تركيا  وسبقه زلزال أخر فى سوريا 

واتضح لاحقا وفقا لما أعلن أنها كانت بفعل فاعل

 والفاعل هنا معروف معروف معروف  

وفى هذه الحالة –

التى نحن بصددها لزلزال اليوم –

وفى حال أن تكشفت ملاباساتها وفحواها مستقبلا –

فربما 

ووفقا لفرضية  نظرية المؤامرة

– أن يكون الزلزال الذى أصاب جنوب بورتسودان اليوم بالقرب من مدينة طوكر السودانية –

ربما أن يكون زلزال تحذيري تم تنفيذه بفعل فاعل

– للعكننه على روسيا – باتفاقية مع البرهان

– المتعلقة بالموافقة على تدشين قاعدة عسكرية روسية فى بورت سودان .

وذى مثلا فكرة

 موجات التسونامي الاصطناعى الذى ضرب وتسبب فى تفكيك الميناء البحرى الأمريكى فى غزة بعد تدشينه أول مرة ،

أيضا  الفاعل هنا معروف معروف معروف

وأن كل من القوى الكبرى تتربص ببعضها البعض .

وتحركهم مصالحهم الوطنية للحفاظ على أماكن نفوذهم حول العالم 

واستقطاب لأماكن نفوذ جديدة لهم . دونما مراعاة منهم لمصالح الأخرين من دول العالم الثالث النامية

تحت مستوى التنمية وتحت خط الفقر ، والذين لا حول لهم ولا قوة

إلا من رحم ربى وأعد العدة وكان لهم بالمرصاد

ربما ..

دا ال بيقولوا عليه .. حرب الكواكب والنجوم .. الحروب عن بعد .. الحروب من السموات المفتوحة .. وحروب الغواصات النووية والتوربيدات القابعة بأعماق البحار ..

استخدامات أسلحة الطاقات الحرارية والليزية الكهرومغناطيسية ..

وغيرها مما خفى من أسلحة مدمرة كان أعظم ..

والله خير حافظا 

ربنا يستر 

وأن لا يتكرر سيناريو زلزال بورت سودان بالبحر الأحمر فى مناطق أخرى ومنسمعش لا قدر الله 

عن وقوع زلزال اصطناعي أخر ، أو تسونامى اصطناعيا أخر 

أو أى عمل إرهابي مخطط له 

أو غيره من أدوات معاول أهل الشر

 فى قاع مياه البحر المتوسط  

حيث الغاز والبترول وثرواته الاقتصادية الواعد.

وذلك على غرار ما يتم بمحيط مياه البحر الأحمر 

من بدايات قناة السويس وحتى باب المندب وخليج عدن 

مع تأثر حركة الملاحة البحرية العالمية وتدعايتها الاقتصادية على مصر .

ربما أن يكون هناك سيناريو ما تم تسطيره 

وتمت صياغته  حتى يتم إخراجه بصورة جيده  بعد عمل الحبكة اللازمة ورسم الخط الدرامى

لهذا السيناريو  وعمل المونتاج اللازم

 حتى يمكن تسويق الحدث واقناع الأخرين أن هذه الزلازل حدثت بفعل الطبيعة وتحرك الفوارق الأرضية 

وأن الأمر ما هو إلا قضاء قدرا .

وما يتم من تمهيد لهذا الحدث الجلل فى سياق ما يتم تداوله ونشره على صفحات التواصل الاجتماعى لمراكز بحثية مشبوهة ومن أهل قراءه الطالع والفلك ، وفى الميديا ،

لرسائل اعلانية يتم بثها لتنبوءات مزعومة

للتمهيد لما هو قادم لهذا الحدث الجلل والكارثة الفجة

لضرب اقتصاديات المنطقة بمحيط مياه البحر المتوسط 

وعلى غرار ما يحدث بمياه البحر الأحمر . ربنا يستر والله خير حافظا 

يتم كل ذلك بفعل فاعل  وأن الفاعل الحقيقى والمستفيد الوحيد أكيد معروف تلاحقه أصابع الاتهام أينما يكون   

أبحث عن المستفيد من دول محور الشر التى تسعى لخلق النازعات والصراعات والتوترات بالمنطقة . من حروب عسكرية ومن تجويع  ومن ابادة  ومن فيضانات 

ومن توظيف بتقلبات للمناخ ضد مصالح البشرية ولخدمة مخططاتهم فقط . 

 وما يتم تسطيره فى البحر الأحمر ، وفى البحر المتوسط 

من عسكرة أساطيل وبوارجها الحربية بحرم المنطقة 

وما يحدث من زلازل ومن تداعيات تسونامى المدمرة  والتى جميعها ليست ببعيده عن مخططاتهم الشيطانية  

وتثبت الأحداث من حين لأخر  أن نظرية المؤامرة قائمة 

وتتعدد سيناريوهات إخراجها  وتوقيتات تنفيذها  وأماكن تفعيلها  من دول معاديه بعينها ومن أجهزة مخابراتها لتحقيق الهيمنه والسيطرة على مقدرات الشعوب

واستنزاف لخيرات وثروات المنطقة  حتى ولو كان ذلك على حساب فناء البشرية

وفقا لقناعاتهم ومعتقداتهم وتوجهاتهم الأيديولوجية

لكن عدالة السماء لهم بالمرصاد لها حسباتها ومقاديرها المقدرة سالفا …

يمكرون ويمكر الله والله خيرا الماكرين 

اللهم تولنا بلطفك ورحمتك ونصرك المبين على كل ظالم معتدى شارد مارد أثيم … اللهم أحفظ مصر من أى سوء أنك خير الحافظين