قضايا ومشكلات المرأه العصرية بجلسة حوارية بفندق رومانس
كتبت د. نجوان حسنى
فى إطار فعاليات اليوم العالمى للمرأه نظمت جمعية قرية االأمل وأعضاء البرلمان المصرى بالإسكندرية بالتعاون مع فندق رومانس
جلسة إستماع تحت عنوان (مشكلات الفتيات والسيدات الاجتماعيه والأسريه) وذلك اليوم الأربعاء الموافق ١٠ مارس ٢٠٢١
افتتح الجلسه النائبة ندى ثابت عضو البرلمان ورئيس مجلس إدارة جمعية الأمل حيث رحبت سيادتها بالساده الحضور وهم
الدكتور ساره النحاس النائب بالبرلمان
الدكتوره/ ساميه حسن أستاذ الترويح العلاجي جامعة الإسكندرية
الدكتور/ أشرف سمير الأستاذ بالأكاديمية العربية
المستشار شريف درويش المستشار القانوني للجمعيات الاهليه
الاستاذه مني عبد الستار عضو مجلس اداره الاتحاد الاقليمي
المستشار ايمن متولي
والاعلامي احمد خيري
ولفيف من سيدات وفتيات حي شرق
كنماذج للمرأة والفتاة والأم والزوجة والمطلقة والأرملة والأم لطفل معاق من المجتمع
قالت النائبه ندى أن المرأة المصريه تعيش عصر جديد فى ظل تمكينها وتوظيف الطاقة الفكرية للمرأة ومشاركتها فى مجالات الحياةالسياسية والاقتصادية والعلمية والاجتماعية وعلى الرغم من ذلك إلا أنها تتعرض للكثير من المشاكل العصريه
فيما أعربت الدكتور ساره النحاس النائب بالبرلمان عن مشاركتها بالجلسه الحواريه وأشارت أن المرأة المصريه إستطاعت أن تشارك في خدمة مجتمعها، فكانت عنصرا نشطا ومتميزا بمواقع العمل، وقائدة فعالة للمؤسسات التي تديرها في كافة التخصصات والمجالات دون استثناء، فاحتلت مناصب رفيعة المستوى في المجال السياسي، وأصبحت تنافس الرجل في أعلى المناصب القيادية والإدارية والعلمية، وشاركت في الانتخابات كناخبة ومرشحة بمجلس النواب، كما دخلت مجلس الشورى لتشارك إلى جانب أشقائها من الرجال في مسيرة بناء الوطن ونهضته
فيما أكدت الدكتوره/ ( سامية حسن ) على أن العبور الاجتماعى لاستكمال مسيرة التنمية لا يتأتى إلا بالارتقاء بأحوال المرأة وحل مشكلاتها ، فنحن نريد امرأة مصرية متعلمة مثقفة تتوافر لها مقومات الصحة والقدرة على العطاء داخل المنزل او خارجه مدركة خطورة دورها فى تنشئة الابناء واعداد جيل تنتظره ظروف عالمية صعبة اختلطت فيها القيم
وواصلت الدكتوره ساميه حديثها بأننا حتى الآن وما زالت قضية المرأه كقضية إجتماعية على هامش قضايا المجتمع . فبالرغم من أن مشكلات المرأه جزء عضوي من مشكلات المجتمع, وإنها ليست قضية نسوية فحسب بل هي قضية مجتمعية تهم المجتمع بأسره ومرتبط بنهوض المجتمع وتقدمه إقتصاديا وإجتماعيا وثقافيا وسياسيا
وأشارت بأنها تتبنى رؤى جديده لحل مشكلات المرأه المصريه والأسره من خلال الترويح الذى يلعب دورا فاعلا فى حل العديد من المشكلات والتخلص من الطاقات السلبيه وتفعيل دور الترويح الأسرى الذى يعمل على لم الشمل واطلاق العنان للطاقات الايجابيه والسعاده لتشكل وجداننا ونتعامل مع المشكلات على النحو الذى يمكننا من اجتيازها والخروج من البوتقه التى ننحصر بداخلها لننطلق نحو مزيد من الاطمئنان والرضا والسعاده الذى من خلالها نجتاز الصعاب
فيما اختتم الدكتور/ أشرف سمير الأستاذ بالأكاديمية العربية
جلسة الاستماع بأن المرأه المصريه وماتعانيه من مشكلات عصريه سببها التطور السريع فى الحياه وخروجها للعمل وتحمل أعباء المنزل والأبناء الأمر الذى شكل أعباء جسام عليها الى جانب ضغوط الحياه ومتطلباتها المتلاحقه مما أدى ذلك الى تبادل الأدوار مع الرجل وأشعل فتيل المشكلات وأثار العديد من القضايا المجتمعيه التى تعد محورها المرأه
يذكر أن الجلسه تناولت ٣ ورش عمل لعرض مشكلات الفتيات والزوجات بشفافيه وطرح أفكار خلاقه من قبل القائمين على الجلسه الحواريه وتبنى العديد من التوصيات التى يجب تفعيلها على أرض الواقع منها على سبيل المثال لاالحصر
-التأكيد على عدم زواج القاصرات
-عدم ادخال أطفالنا فى الخلافات الأسريه
-تجريم العقد العرفى الذى يتم فى غياب أجهزة الدوله
– تعميق دور الجمعيات الاهليه فى توعيه المجتمع والاسهام فى حل مشاكل الاسرة
-توعيه الشباب من خلال الجمعيات الاهليه والاعلام بضرورة التواجد المجتمعى للمتخصصين فى الصحه النفسيه والترويح العلاجى من أساتذه الجامعه بمحافظة الاسكندريه
– ضرورة دعوة مركز خدمة المجتمع بجامعة الاسكندريه لعمل ندوات للسيدات والشباب والفتيات للصحة النفسيه والترويح العلاجى ونشر ثقافة الترويح العلاجى
