فترة الخطوبة بين الواقع والمأمول

فترة الخطوبة بين الواقع والمأمول

كتب /د. أحمد الشرنوبى 

فتره الخطوبه هي فتره للتعرف والتعارف علي ادق التفاصيل عن حياة وطباع وسلوكيات وأفكار ومعتقدات وشخصيه شريك الحياة

واستيعاب ومعرفه عيوبه ومميزاته والتفكير الدقيق في كل هذه التفاصيل والمعايير…

وإليكم هذه النصائح للأستفاده من هذه الفتره قدر الإمكان 

أولا_

لابد من وجود تقارب فكري وسلوكي بين الطرفين

ثانيا_

لابد من وجود التفافهم والفهم العميق لكل من الشريكين حتي يتفادوا الكثير من الخلافات والإختلافات في وجهات النظر. 

ثالثا_

تقبل كل منهما لعيوب ومميزات الطرف الآخر 

رابعا _

قبول طباع ومعتقدات وأهداف وأحلام وطريقته و خطته في إداره حياته المستقبليه كلٌ علي حسب ما يرتضيه الشريكان

فلا سبيل للمفاجئة لاكتشاف هذه العيوب والاخطاء بعد الزواج 

فمن الأفضل أن يكون هناك صراحه ووضوح في هذه الفتره المهمه المحورية في حياه كلا الشريكين وإن لم يفعلا سيجنيا ثمار هذا إيجابياً كان أو سلبياً

وكل من انشغل في هذه الفتره بأن تكون فتره لمشاعر الحب والعشق والسهر والمرح والخ فقط

ولم يلتفت الي معرفه وجه التقارب والتكامل بينه وبين شريك حياته وقام بالخطوات الغير مدروسه جني ثمار ما فعله بعد ذالك بعد زواجه 

وأكتشافه بعض العيوب والطباع الغير مقبوله بالنسبه له وهذا ماوصل إليه الكثير في مجتمعاتنا

وصارت البيوت والحياه الزوجيه حقل تجارب وغابت كل المعاني والسكينه داخل الكثير من البيوت

فيجب عليا التركيز والتدقيق في فتره الخطوبه والتعارف

حتي لا نقع في الكثير من الأخطاء و نندم فيما بعد الزواج وقت لا ينفع الندم 

ولنا أمل في تغيير مجتمعاتنا للأفضل بنشر العلم والمفاهيم الصحيحة