غيآب آلوعي وهّميَشُ دٍوٌر آلَإنِسِآنِ بدٍآية سِقُوٌطِ الأوطان
★آلَلَوٌآء أحً سِآمًيَ مًحًمًدٍ شُلَتٌوٌتٌ.
※ سقوط الإنسان مثل سقوط الأبنية تهتز فى الظلمة ،ترتجف ثم تهوى و تسقط و يرافق سقوطها ذلك الضجيج الأخاذ ويعقبه الغبار و الموت و اللعنة. فُالوعي لا يعلم ولا يدرس ولا يكتسب من الخارج، و ليس ثمرة من ثمرات التفكير، هو نتيجة للصمت والتأمل و المراقبة الحيادية و عدم تصنيف الأشياء و إطلاق الأحكام عليها، هو الفطرة الأولى وهو الإشراق الذاتي الداخلي، و تجلي النور والجمال و السلام والعطاء في نفوسنا. في الوعي ستجد ذاتك و تدرك قيمتها و تتفانى في تقديرها.
في الوعي ستفهم بأنك متفرد في تجاربك و حكمتك و نعمك و عطاءك و إمكانياتك و ليس عليك أن تشبه أحد أو تتبع أحد أو تحتاج لإحد. الوعي سيحررك من سطوة الأفكار و سطوة الموروث و إشراطات المجتمع و قوالب العقيدة و القومية و الاتنية و العنصرية..
※ فُان على المثقف أن يكون لصيقًا بالهموم اليومية لعامّة الشعب، و أن يمارس و اجبَه الإنساني تجاه شعبه، و أن يواظب على ما يشبه الرياضةَ الروحية من أجل التخلص من الغرور والكذب والنفُآق و التكلّف..
فُمن المستحيل أن نعيش في مجتمع، و نكون في معزل من تأثيره. إن الناس يعيشون دائماً راجين شيء أفضل. فإن لم يكن ثمة ما يأملون، به فأية حياة تلك التي يعيشون إذاً.؟.!!..
※ الفكر الذي يأمر الناس بالصبر على الخطاء دون رفضه، و القناعة بالفقر دون مكافحته، و الرضى بالواقع دون محاولة تغييره، هو أفيون الشعوب. إن الشعب لايسمع و هو مُخدر و ذاتي النظرة، وجزء كبير غير مهتم بتغيير واقعه عدا قلة قليلة؟!. فتحرير الناس هو ما يدفعنا إلى المزيد من التصميم على مواصلة التوعية حتى لو لم يتقبل الناس ذلك و هم المستعبدون من أنفسهم على أرض و طنهم بسبب الجهل الذي أدخلوا في أتونه. فيولد الخوف و الخوف يولد الكراهية و الكراهية تولد العنف.
※ بتنا شعب يتقن تعنيف نفسه. ينظر تحت قدمه لا يتطلع للتغير و التطور. سواء فهمونا أو أساؤوا فهمنا فإننا نعمل حبا لوطن نعشقه و لن نتخلى عنه. إن ممارسة التوعية هدف سامي. و نكران الذات و الولأء للوطن أولاً و قبل أي شئ. فالموظف المرتشي و السياسي الفاسد المرتشي.. يدافع بشراسة و يستعمل الدين كوسيلة لإظهار براءته.. ويل لأمة عرفت مصائبها و لم تنتفض لإصلاحها.!….
تحيا مصر بلادي حرة أبية عصية على غادر وسلمت مصر من كل سوء بفضل أبنائها المخلصين الشرفاء…..