(عظماء من زمن فات) الفنانة “كيتى”و علاقتها بالموساد الإسرائيلي..ورافت الهجان!!
كتبت /صفاء مصطفى ….
(عظماء من زمن فات) سلسلة أسبوعية نتناول فيها شخصية فنية من كنوز الزمن الجميل وشخصيتنا اليوم من مواليد 21 أبريل 1927، في الإسكندرية من عائلة يونانية مصرية ،تميزت بابتسامتها و ضحكتها الساحرة و برشاقتها
هى عفريته اسماعيل ياسين الفنانة “كيتي”
اسمها الحقيقي “كاترين فوتساتى” عاشت وترعرعت في الشوارع المصريةو عاشت طوال تواجدها في مصر في حي شبرا العريق بالقاهرة. واكتسبت منه خفة ظل المصريين،وقيل إنها تدينت بالديانة اليهودية
وتعلمت الرقص الشرقي وبرعت فيه، ولم تكن تعرف أنه سوف يفتح لها أبواب الشهرة والنجومية وأيضا سيدخلها إلى عالم السياسه
كيتي راقصة هزت عرش الرقص الشرقي
شاركت فيما يقرب من 60 فيلمًاأشهر أدوراها في فيلم “عفريتة إسماعيل يس” أمام الفنان الراحل إسماعيل
و لعبت بطولة الفيلم الوحيدة في حياتها في أقل من عشرين عامًا قبل أن تختفي فجأة
تركت علامات استفهام كثيرة باتت تطاردها بعد رحيلها ولم يستطع أحد أن يتأكد منها حتى الآن، وأبرزها علاقتها برجل المخابرات المصرى رفعت الجمال الشهير بـ«رأفت الهجان»
وظهرت كيتي في العديد من أفلام الأبيض والأسود، أشهرها كانت مع نجم الكوميديا الراحل إسماعيل ياسين، وعلى الرغم من ظهورها في حقبة سيطر عليها عمالقة الرقص الشرقي، إلا أنها استطاعت أن تنجح في تطويره، وجعلته فناً عشقه الكثير من محبيها ومتابعيها في السينما، كما تميزت بابتسامتها وضحكتها الساحرة، وتميزت برشاقتها، وقوامها الجميل التي حافظت عليه.
فجأة وبعد ما حققته من شهرة ونجاح كممثلة وراقصة في السينما المصرية، هاجرت كيتي مصر، وانقطعت أخبارها، وحينها أتهمها البعض بأنها على علاقة بإسرائيل، وأنها كانت عضو في شبكة تجسس تعمل لصالح الموساد الإسرائيلي، وعندما تم الكشف عن نشاطها، هربت قبل أن يتم القبض عليها.
ما قيل حينها هو أنها تركت مصر، بعد أن علمت بالقبض على الفنان السوري إلياس مؤدب فى قضية تجسس
وفى رواية أخرى قالت إن الراقصة التي تزوجت من المخرج المصري الراحل حسن الصيفي كانت على علاقة عاطفية بأشهرجواسيس مصر «رفعت الجمال» الشهير بـ«رأفت الهجان»، إذ يقال إنها كانت أول حب في حياة الرجل الذي هز العالم باختراقه لجهاز الموساد الإسرائيلي.
هذه الرواية اعتمدت على مذكرات رجل المخابرات الراحل، والتي كتب فيها أن أول حب في حياته كان لفتاة وصفها بأنها راقصة شابة، مراهقة وطائشة، وتكبره بعام واحد، اسمها «بيتي»، إلا أن بعض الآراء تعتقد أن المقصود هنا هو الراقصة كيتي اليهودية الشابة.
الهجان لم يرتبط بالراقصة عاطفياً فقط، إذ أنه قال في مذكراته إنه انتقل للعيش معها، مما أثار غضب شقيقه «لبيب»، وتسبَّب له في مشكلات عائلية عديدة، جعلته يتخلَّى في النهاية عن حبه لـكيتى وعن عمله في السينما بعد أن كان قد قدم ثلاث أفلام سينمائية مع المخرج «بشارة واكيم».
نهاية كيتي
ذكرت بعض المصادر أن ما دفعها للهجرة هو قرار وزير القوى العاملة حينها ف الستينات بطرد الراقصات الأجنبيات وإفساح المجال أمام المصريات، الأمر الذي أدى إلى هجرة عشرات الروسيات والعربيات والتركيات من مصر، وكانت من بينهم الراقصة كيتي.
رأى بعض الفنانين عن هروب الفنانه كيتى
نفت الفنانة مريم فخر الدين في أكثر من حوار لها علاقة الفنانة كيتي بالموساد، وهو الأمر الذي نفته الراقصة نجوى فؤاد في حوارات صحفية له
قالت الفنانة نجوى فؤاد إن سبب اختفاء كيتي كان إصابتها بمرض السرطان، وتدهور حالتها النفسية بعد معرفتها بمرضها، ففضلت العزلة .
آخر أفلام كيتي كان
«العقل والمال» عام 1965، وشاركها بطولته حسن فايق، توفيق الدقن، مديحه كامل، وغيرهم.
هل الفنانه كيتى على قيد الحياة ؟
لاتزال بعض الروايات غير المؤكدة تقول بأن كيتي مازالت على قيد الحياة ولكنها ترفض الظهور وهذا ليس مصدرى أنا فقط بل مصدر الكثير من الفنانين، ورفضها لعدم الظهور لأنها تريد ألا تتغير صورتها فى أعين الناس ، ولا تريد أن يراها الجمهور بشكلها الحالى.