بقلم مصطفى سبتة
مديح المصطفى يشفى السقاما
و مادحه يؤمن فى القيامه
و من مدح النبي و قد تفانى
و أعلى ذكر حضرته عيانا
و غاص عميق أشواق و عانى
سقاه المصطفى راحا مداما
و من مدح النبى و لم يبالى
بقول العازلين و كان سالى
و أطرب روحه سهر الليالى
نجا والله فى بر السلامة
ألا يا أيها المداح هيا
تعال اطرب و قل فى المدح شيا
و كرر ذكر مختار البريه
رسول الله و البدر التماما
و روحن روحنا بالمدح شوقا
و جلجل قلبنا برقا و حرقا
فإنا فى مديح الهادى نرقى
و نسقى من كرامته الكرامه
ألا يا قوم هيا أدركونى
خذونى للنبى لا تتركونى
أنا المداح فى طه الحنون
أنا المداح فى طه ابن رامه
أنا المداح فى الهادى محمد
رسول الله و الفخر الممجد
له زالأكوان بالتحقيق تشهد
له الديان قد قسم القيامه
و من مثلى و خير الخلق جاهى
و إنى خادم و بذا أباهى
و عزى بالنبى و من يضاهى
سماء المصطفى بدر التماما