تابعت: إكرام علي أدم
تدخل العاصمة اليمنية صنعاء، العام السابع وهي تحت وطأة استبداد المليشيا الحوثية المدعومة إيرانيا، حيث تحولت مدينة العم “سام” إلى معتقل واسع يئن سكانها من التوحش والتعذيب حتى الموت وتهجّر كل الطوائف الأخرى.
وعشية الذكرى الـ 6 لاجتياح صنعاء في 21 سبتمبر 2014، لازالت المليشيا الحوثية تواصل إرهابها على السكان وترسل آلاف اليمنيين إلى المعتقلات الذين يرفضون الظلم والتعذيب حتى الموت في في سجونها السرية، مستعينة بمحاكم صورية لا تتورع في اتخاذ قرارات إعدام بحق المناوئين لها سلميا.
وأغلقت المليشيا الحوثية، مقرات 16 حزبا يمنيا وعشرات المنتديات في صنعاء، لتبقي عدد من الأحزاب الوهمية التي قامت بتفقيسها واستغلالها لتضليل المجتمع الدولي وايهامه بأن هناك تعددية سياسية لازالت قائمة بصنعاء.
وكثفت المليشيا الحوثية خلال السنوات الست الماضية، من المحاكمات الصورية للمناهضين للانقلاب، حيث حكمت بإعدام 5 صحفيين وأحد أبناء الطائفة البهائية، فضلا عن العشرات من قيادات الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا.
وابتداء من مساء اليوم الأحد، يبدأ الناشطون اليمنيون، حملة الكترونية تحت عنوان ” نكبة اليمن 21 سبتمبر”، لكشف الجرائم والانتهاكات الحوثية منذ اجتياح صنعاء وممارساتها الإرهابية، وذلك بناء على دعوة وجهها وزير الإعلام بالحكومة الشرعية، معمر الإرياني.بسبب
جريمة التعذيب حتى الموت التي طالت الشاب اليمني عبدالله الأغبري من قبل عصابة يتزعمها مسؤول أمني حوثي، النقاب عن حجم الانتهاكات البشعة التي تشهدها صنعاء في ظل غياب أجهزة الدولة، وخصوصا تلك التي يتعرض لها المخفيون قسريا بالمعتقلات الحوثية.
ولأنها الخصم والحكم في نفس واحد، تعمل المليشيا الحوثية على تمييع عشرات الجرائم
الصادمة التي هزت المجتمع اليمني خلال الأعوام الـ6 الماضية، حيث تقوم السلطات الأمنية الحوثية والمحاكم الغير شرعية على حماية المجرمين وتسمينهم عاما بعد آخر، حتى غدت صنعاء أشبه بغابة واسعة تضم مئات الوحوش البشرية.
وقالت مصادر حقوقية إن جريمة تعذيب وقتل الشاب عبدالله الأغبري كانت اختبار حقيقي لمدى نزاهة المليشيا الحوثية التي تتخذ من الدين والشريعة الإسلامية عناوين للتغرير بالمجتمع، خصوصا وأنها كانت موثقة عبر كاميرات مراقبة وليس خلف الستار كما يحدث مع آلاف المعتقلين
كشفت جريمة التعذيب حتى الموت التي طالت الشاب اليمني عبدالله الأغبري من قبل عصابة يتزعمها مسؤول أمني حوثي، النقاب عن حجم الانتهاكات البشعة التي تشهدها صنعاء في ظل غياب أجهزة الدولة، وخصوصا تلك التي يتعرض لها المخفيون قسريا بالمعتقلات الحوثية.