…! بقلمي / حامد أبوعمرة
وجئت إليك تحملني لهفة
وأشواق وآهات …
وعلى صدرك كم ارتحت
ولو جابت روحي الأرض
بكل بحارها وكل القارات
لما حنيت سوى لروحك
ولما عشقت..
وجئت إليك تحملني نسمة
وتداعبني من أمطار حبك
قطرة حانية بل قطرات
هل تعلمين أن الحب
ماكان مقيدا أبدا بيوم
أو بشهر ولا بعدد السنوات
هل تعلمين أنك كلمايمضى
بك العمر تزدادين جمالا
وأني أعترف وبكل اللغات
أن حبك أضاء نبض قلبي
وأن اسمك يسري بدمايا
يامن تقولين عمري الحلو
وأناديك بأميرة الأميرات.