صباح_مصري …..
ياصديقي …. هان الود عليك ؟
بقلم د. سمير المصري
أعجب الخيانات في الدنيا هي خيانة الأصدقاء
فإذا خانك صديق فلا تعاتبه فقط أبتعد فالصديق الذي غدر بك لن يحبك مطلقا لأن الحب في الصداقة واجب
والوفاء ملزم فمن غدر بك تاكد تماما أنه لم يكن يحبك أبداً.
نعم فالصديق الغادر عدوك المباشر ، لا تعطي أسرارك لصديق سبق وان خانك من قبل ، فالصديق ليس بفترة صداقته انما الصديق بمواقفه معك .
فعلا لا تثق في أحد، فهذا الزمان أصبح عجيب
فعجباً لزمن يغدر فيه الصديق بصديقه بعد أن اكل معه العيش والملح
واستطاع أن يعرف كل أسراره بطيب نية ، واصبح غدره طعنة قاتلة في القلب وانتشر سمه القاتل بعد لدغة تحمل في مكوناتها كل سموم الغدر
وعجبا انك لن تجد الترياق ..
الصداقة لو لم تكن عون فلا داعي منها أبدا، فلا خير في صديق لا ينصحك بالخير
والأصدقاء الحقيقيون لا خوف منهم أبداً عليك أن
تختبر صديقك في كل موقف وتعرف على معدنه فالأصيل لا يخون ابدا حتي وإن خانه العالم.
تعلم دوما ان لا تصدق دموع صديقك الخائن اذا عاد لك بعد خيانته
فمن خانك
لن يتغير أبدا حتي وإن عاد في شكل جديد شكل آخر قد تفير بفعل الطبيعة ، فتغيير الجلود في الحياة يجب ألا ينطوي علي الضحية
ان غدر الصديق غصة في القلب لا تشفى انا اتسائل يا صديقي كيف خنتني ونحن كنا نقتسم كل شيء معاً
ان هذا الصديق الذي خان كنت أقدم له كل شيء.
ان خيانة هذا الصديق مرض لا شفاء منه حين خانك صديقك سوف تشعر أن العالم كله قد خلا و فنا من الرحمة
سوف يقتلك الخنجر حين تعرف إنه غرس بيد حبيب أو صديق.
الخلاصة
صديقك الخائن لم يكن يحمل لك الحب أبداً اوحتي زرة من الود
فيا صديقي لا تخون، فأنا أظن فيك خيراً دوما
وعموما انصحك لوتتابعني الا تخبر صديق لا تثق فيه عن نقاط ضعفك ، ولا تسأل عن السبب الذي ستعرفه مع المرور الوقت
فكلما رأيت تلك الخيبة التي غرسها في نفسك صديقك تألمت.
استحلفك بالله يا صديقي هل هان الحب عليك
لماذا كنت صديق خان وعدو ماكر …؟
وكيف هان عليك ان تخون ؟
غدا صباح مصري جديد ….
د سمير المصري