صباح_مصري
متي يحكم ابليس …. ؟
بقلم د. سمير المصري
عندما تشعر بالعظمة والتجبر واستصغار الآخرين
عندما ترى نفسك أكبر من الجميع وعندما تشعر أنك الاعظم ..
وافضل منهم وقتها انت متكبر .
فالكبر بطرا للحق وغمط الناس
هو استعظام الإنسان نفسه واستحسان ما فيه من الفضائل والاستهانة بالنّاس واستصغارهم
والتّرفّع على من يجب التّواضع له
أن الكبر حالةٌ يتخصص بها الإنسان من إعجابه بنفسه
وأن يرى نفسَه أَكْبَر من غيره.
هناك فرق بين الغرور والكبر هو أحد الصفات السيئة الذى نهى عنها الله سبحانه وتعالى
إنه يعني الشعور بالعظمة والاعجاب بالذات والشعور بالكمال
إنه أحد الامراض الانسانية التي يعاني منها عدد كبير من البشر حيث لا يرى في الكون سوى نفسه
ولا يهتم سوى بمصلحته الشخصية ، فهو لا يهمه سوى تحقيق رغباته ويتعامل مع الآخرين بالأنانية المفرطة
إنه لا يحترم الاخرين ، هو دائما في حالة اتتظار …وانتظار لعطاء من الآخرين .
الغرور عدم احترام الآخرين ، وعدم الاهتمام بآرائهم
رفض الاعتراف بالخطأ ، مقاطعة الآخرين اثناء الحديث
وعدم الاكتراث بقدرات الآخرين ، هم دائما في محاولة لفت انتباه الآخرين، في محاولة مستمرة من أجل إظهار السحر والجاذبية للفت الانتباه
عندهم هوس كبير بالاهتمام بالمظهر
الكبر اعجاب الشخص بنفسه و احتقار الأخرين والترفع عليهم
بل ومن أسباب الكبر الإعجاب بالنفس والغرور
فلايجب إهمال هذا ومحاولة علاجه لإنها تتحول إلى كبر بمرور الوقت ، وقد يكون الكبر هو الكبر بالعلم
والكبر بالجمال أو المال أو الحسب والنسب والتكبر بالمنصب .
منع الكبر ابليس من أن يطيع الله سبحانه وتعالى ، لقد منعه من السجود لخالقه
او السجود لسيدنا آدم لانه من وجهة نظره كان يرى أنه خير منه ، خطورة الكبر أنه من الاعمال التي تحبط الاعمال الصالحة
وتمنعه صاحبه من دخول الجنة ، لذلك وجب علينا ان نتخلص من أي ذرة من الكبر في القلب .
الخلاصة
والفرق بين الغرور والكبر يتمثل في معنى كل منهما
يتعلق الغرور بنظرة الانسان لنفسه من اعجاب بشكله أو ذكائه أو بمواهبه وطاقاته أو عمله ،
إنه يرى في نفسه مميزات ليست موجودة بالآخرين ،
يتعلق مفهوم الكبر بعلاقة الانسان بالآخرين من حوله فيظهر الاحتقار والازدراء للآخرين
فهم من وجهة نظره لا يحملون نفس صفات الكمال الذي يعتقد أنه يتمتع بها.
غدا صباح مصري جديد ،،،،
د سمير المصري