صباح_مصري .. ..
لست وحدك ….
بقلم د. سمير المصري
حينما تفقد لذّة الحياة.. كيف تجد نفسك ثانية ؟
كنت عايش حياتك في سعادة ، لغاية الدّنيا ماقفلت عليك بضلمّتها فجأة ضربتك بسياط الهمّ والحَزَن والشّك فوقعت أرضا
فلم تجد صديق يعينك ومش عارف تعمل ايه لتنهض على قدميك مرة ثانية
مجدّدا مفيش اي طريقة تطرد بيها الهم والغم المفاجئ الذي أنهك قواك فخارت وانهارت ،
لقد تركت خلّفك جثة حيّة هامدة ربما قد تكون خسرت نفسك في عملك في علاقتك العاطفية
ربما قد تكون خسرت صديقا أو ربما دورك كأب أو دورك كأم ببساطة كدة أنت عندك احساس أنّك خسرت شيئا من نفسك في الحياة بصفة عامة
لا تعرف ما هو ربّما ضاع منك شغفك ربّما ضاعت منك نفسك أو ربّما ضاعت منك أشياء أخرى كسرتك …
ولسة بتكسر فيك … أعوذ بالله
انت مش لوحدك كلّنا نمر بمثل ما تمر به ، عادي يعني وممكن يكون اسؤ من كل ده وربّما أسوء بين فترة والأخرى لكن
اقف هنا ومن هنا تقول لنفسك أنّ حياتك أبداً لم يُحكم عليها بالفشل لسبب سقوط واحد
ده مش معناه ان كل شئ راح ، كل حاجة انقضت ، هذا أبداً لم يعني يوما أنّ كل شيء قد انتهى وولّى إلى غير رجعة.
ده مش معناه أبداً أنّك مش هتلاقي نفسك مرة ثانية كدة مش هتلاقي نفسك ثاني بعد كلّ وجعه
هذا فقط يعني أنّك تمر بمرحلة حضانة وتحوّل انها مرحلة نّمو والتي تسبقها دائما مرحلة خمولٍ أو كسل
واعلم ان اليأس والاكتئاب هما ضيفاك البغيضان يأتيان لزيارتك
فإن وجداك تائها وضائعا لا تعرف لماذا يحدث معك كلّ هذا، فسيبقيان معك بالغصبِ
ويُضعانك في زاوية بيتك الكريهة، جالسا هطعلي كرسي لن تتحرك منه سنيين حياتك
تضع نهايتك المحتومة وصدّقني إنّهما لن يرحماك.
اكسرهما لا في الركون إليهم وهو سر التعامل معهما
اقضي عليهما ولا تترك منهما شيئا فشيئا. ولو كان بسيطا
انك في حالتك هذه يجب أن تتحدّى الألم وتتحدّاهما معا
انهما بئس الضيفان هما، ولتضربهما بقبضة من حديد بكلّ قوتك الإبداعية روحاً وجسدا كي تخلق الحياة التي تحبّ بقلب من حديد.
هنا سبع نصائح ستساعدك للخروج من مرحلة الضياع تلك إلى مرحلة القوّة، ستذكّرك هذه النقاط بمن تكون،
ستساعدك على استرداد عافيتك سريعا ستعينك على استعادة مكامن قوتك التي تمتلك لتصنع مجدك من جديد بعيدا عن اليأس والاكتئاب
الخلاصة
– تذكّر ماذا تحبّ! واذهب وافعله !
– اذهب في رحلة، اذهب في مغامرة جديدة!
ـ اتصل مرة أخرى بأحلامك ولتكن هذه المرة أحلاما كبيرة
ـ وسّع دائرتك ومنطقة أمانك بشكل منتظم!
– استرخ وفي هدوءك أنصت!
– تذكّر أنك تمتلك القوة لتكون ما أردت!
– اسأل المساعدة!
غدا صباح مصري جديد ،،،،،،،
دسميرالمصري