صباح_مصري …
روابط ،،،،،
بقلم د. سمير المصري
هناك رابط قوي الصلة بين الإقبال على الحياة والاستقرار المادي، وفي كثير من الاحيان
وفي بعض الحالات يرتبط اليأس من الحياة بالظروف والمتاعب المادية المستمرة والمتتالية
والخبر المريح و الجيد أن علاج اليأس من هذه الحياة في هذه الحالة يلا يعني بالضرورة الحصول على الثروة
ولكن تغيير طريقة التفكير بالمال والاحتياجات المادية للسعادة والراحة.
كما انه يعتبر فقدان الدافع والهدف من أبرز وأهم أسباب اليأس والإحباط وبالرغم كون فقدان الشغف
وغياب الدافع سبب من أسباب لليأس من الحياة لكنه أيضاً هو نتيجة لليأس … حتمية كما أنه من
الأعراض والأسباب في الوقت ذاته .
أن التعرض للتنمر أو النبذ والإقصاء أو الشعور بالوحدة القسرية، عادةً ما تبرز حالة اليأس من الحياة …
وبسبب هذا النبذ الاجتماعي في مرحلة المراهقة والشباب بشكل خاص …
كما أن الاستقرار الأسري عامل مهم لتخطيط الأهداف الشخصية، حيث تقود المشاكل الزوجية أو العائلية المستمرة إلى فقدان الشغف واليأس من الحياة .
لا ينبغي علينا أن نتناسي أن المعاناة من كافة الأمراض المزمنة أو الحادة الخطيرة أو المعيقة للفرد تؤثر بشكل كبير على النظرة المستقبلية
لذلك يلجأ المعالجون إلى الدعم النفسي لأصحاب الأمراض المزمنة والأمراض الخطيرة وهو أمر بديهي لبداية العلاج من كافة الأسباب التي يمكن أن تكون سببا في ذلك
كما ترتبط بعض الاضطرابات النفسية والعاطفية بالمشاعر السلبية عموماً واليأس من الحياة على وجه الخصوص، مثل اضطراب ثنائي القطب واضطرابات القلق واضطراب الاكتئاب
وهي من أعراض اليأس من الحياة
وقد ينتج هذا النوع من اليأس من الشعور بأنك شخص منسي وأن الآخرين لا يعتبرونك ندا لهم
ستشعر بأنك مختلفٍ بشكلٍ ما وأنّ هذا الاختلاف سيجعل التواصل مع الآخرين أكثر صعوبةً، وسيقودك للانعزال عنهم.
كما يأتي هذا اليأس من الشعور بأن الآخرين قد تخلوا عنك عندما كنت في أمس الحاجة إليهم
وقد يتماشى هذا مع شعورك بالرفض مما يدفعك للتوقف عن الثقة بالآخري ، و يأتي هذا النوع عندما لا تشعر بالتحفيز الذهني أو التجمد الفكري وقد تشعر بأن أفكارك محجوبة وأنك عاجزٌ عن الإبداع في كافة أو بعض جوانب الحياة .
الخلاصة
عندما يشعر الشخص بأنّ وجوده لا يحمل تأثيراً على محيطه او على الآخرين، يشعر بأنه عاجز عن إحداث أي تغيير ويعتمد على قرارات وأفعال الآخرين كلياً.
قد نعاني من هذا النوع من اليأس عندما نشعر ايضا بأننا لا نتعامل كما نستحق أو لا نعامل بعدل
وقد يتضمن هذا اليأس الناتج عن التعرض للتمييز العنصري أو التحيز الجنسي وما شابه ذلك من أنواع التمييز.
ان هذا النوع من اليأس يظهر عندما يجد الشخص نفسه لا يمتلك الموارد أو المهارات الكافية والضرورية لتحقيق أهدافه وطموحاته
سواء كانت الموارد المقصودة مادية مثل عدم توفر المال لبدء مشروع عمل أو عدم توفر القدرات والخبرة للعمل في وظيفة معينة فسيظهر هذا الشعور بالمحدودية.
غدا صباح مصري جديد ،،،،،،
د سمير المصري