صباح_مصري ،،،،،
بهدوء ،،،
بقلم د. سمير المصري
لماذا لا تبدا في الحديث الواعي الهادئ ؟
لماذا يحمل حديثك دائما توجيه اللوم والاتهام ؛ ؟
لماذا في حديثك جرح مشاعر للطرف الاخر ؟
لماذا لاتعتذر في حالة الخطأ ، وقبول اعتذار الطرف الآخر مهما كانت طبيعته ؟
أن الحب هو أن نهتم ببعضنا البعض حتى عندما نكون في حالة غضب شديدة ، فلماذا انت غاضبًا مني
أدركت أنني كنت أساعدك على تدميري بالقتال من أجلك
فهل تعلم انك في كل دقيقة تكون غاضبًا ، تفقد حوالي 60 ثانية من السعادة. ،
فقط لأنك غاضب مني، لا يعني هذا ابدا أن لديك الحق في أن تكون قاسياً عليّ ، و بغض النظر عن مدى غضبك
ينتهي بك الأمر دائمًا إلى ان تسامح الناس الذين تحبهم
هل تعلم أن لحظة صبر في لحظة غضب تنقذ ألف لحظة من الأسف .
كنت تعرف تماما أنك ستحطم قلبها ، ولكن جزءًا منها يأمل حقًا ألا تفعل ذلك . اعلم ان المرأة
التي تحبك حقًا ستغضب منك لأشياء كثيرة بالطبع
لكنها لن تتركك أبدًا إذا ما كنت حقا تهتم بالعلاقة .
ليتك تهدأ قبل أن تتحدث، لأنك عندما تنفجر قد تؤذي من حولك وأولهم أنت
فكل ما تطلبه من الآخرين هو التواصل معهم بدلاً من جعلهم يفكرون أنك تتجاهلهم ولا تريدهم
فإذا كنت غاضبًا ممن تحب فهي علامة على أنك بحاجة إلى الجلوس وقضاء بعض الوقت الجيد معهم بصحبتهم .
ان التمسك بالغضب يشبه الإمساك بفحم تخرج منه شرارات النار بقصد ان ترميه على اشخاص آخرين
أنت و هم سوف تحترقان معا هنا تتنازع الأحاسيس
ويجنح الشعور مابين الحزن ، والجرح، والغضب والجنون وخيبة الأمل لكن أتعلم ماذا سافعل لو حدث معي ذلك ؟
سأضع ابتسامة وأمضي قدمًا للامام ، سيؤلمني ذلك
ويحزنني لكنني سأنجو في النهاية ، لان عاطفتي المنطفئة ليست سوي إحدى سمات الزعل والغضب الذي تملكني وقتها
ان هناك ثمة زعلا يصبح معه البكاء مبتذلاً..
حتى يصبح وكأنه إهانة لمن نبكيه ، وهناك أيضا ثمة خسارات كبيرة إلى حد أنه لاتوجد خسارة بعدها تستحق الزعل ، لقد كانت خسارتك منهم . ويلوح لهم وجهك
فيضحكون كأنهم يبكون فسبحان وتعالي من سواك وحدك مانح الفرح المستحيل. ومانح الزعل الأشق .
الخلاصة
خلاصة القول ان الزعل الصامت يهمس في القلب حتى يحطمه، فلا تخفي زعلك عمن تحب.
زعل العشاق الناضجين لا يشبه في عمقه زعل اخر قد يعلمني رحيلك عن عالمي الزعل..
وقد يعلمني الزعل عليك .. الرحيل عن عالمي.
لا داعي للغضب عندما يقول من يمزق قلبه الزعل والأسى والغضب كلاماً غير منطقي
ان انتمائي لنبضك يجعل الشوق لك في الزعل أعمق واكبر ،
وطلبي لك إن بكيت ان تعانقني ، وإن وهبتك الفرح لا تكن بعيداً عني ابدا … فلاتبتعد عني …
غدا صباح مصري جديد ،،،،،،
د سمير المصري