بقلم : فهيم سيداروس
صباح البسمة التي أنارت صدر السماء و صدري
الحب لمسه أنيقه يفتن به الرجل وتجن به الأنثى .!!
لأنني أكتفي بك انت ، حتى عند غيابك انا لا انتظر شيئاً من أحد…. لا أهتم بأحد.. و لا أملئ فرآغي منك بغيرك و ان تكتفي بشخص وهو مكتفي فيك هذا آجمل شعور ممكن تعيشه، وما الحب إلا لمسة أنيقة يفتن به الرجل وتجن به الأنثى ..!
سأخبرك كل مساء وصباح، إنني أحبك أنت و إنني أكتفي بك لا اكثر، وأكتفي بوجودك معي.
أنت أطهر من عرفت، مثل سجده في صفوف العاكفين .. فكيف لا أقدسك بهذا الخشوع إنني في ذروة الإكتفاء بك ، و لا أكتفي منك…
تلك القوة التي زرعتها بي.. حين أحببتك لم و لن تنتهي.. إن كان الحب قرار فقد…. يوم إخترتك أن تكون لي.. وإن كان قدراً فقد.. خضعت له بكامل إيماني.
أنت عالمي الذي يسكن في داخلي… أحببتك لا جدال فيها… و أدركت ان حزني ببتعادك عني…
أخاف عليك من كل شي… ولتعلم إنني أكتفي بك من هذا العالم… في صوتك السلام وفي قربك الأمان… أدمنتك ولا علاج لي منك…
لتعلم
بِـإنني في كل صباح أنتظر بلهفة بشـوق بشغف، بحب لا يوصف، ولا أكتفي من محاولة وصفه أنتظر إشراقتك لقلبي أنتظر لـيبدأ يومـي بك فقط قبل معرفتي بك كنت أنتظر إشراقة الشمس ومنذ أن عرفتك لم ولن يشرق لقلبي إلا حبك فقط أنت لقد أحببتك و إكتفيت بك
هل كنت تعلم كل يوم كم أنتظرك؟.
تسألني لماذا أنا تحديداً.؟!
سأجيبك.!
لأنك الوحيده التي تفهمني.! تحاول حتى تجدني ، حين أضيع عنك، أنت وحدك من يمسك بيدي بقوه.. لكي لا أرحل.! تعلم جيدا أنني بلا عينيك تآائه.. أجد وطن كامل بين ذراعيك.! حتى أبسط الأمور تجديها جميلة مني.. أنت علمتني كيف أكتفي بك وحدك.. أريدك لما تبقى من عمري!.
صباح البسمة التي أنارت صدر السماء و صدري ………………….
انا اُحبكِ جداً وللأبد ، بالرغم مما أنت عليه او ما ستكون عليه الآن، أو لاحقا، اُحبك جدا لأنني أيضاً وحتى هذا اليوم أكثر شخص يعرفك، وجاهد في أنه يعرفك، اُحبك جدا لدرجة إنني جعلت امنياتي، وأحلامي، وأهدافي تبدأ بك وتنتهي بك، اُحبك جداً لأنني أكتفي بك، ولا أكتفي منك ابداً ابدا.