شوف كنا فين ،، وبقينا فين
فتحى موافى الجويلى
صباحك بين أضلعي حنون
كوقوع غيث فى فصل الجفآ محزون
كم عانيت لأتواجد بين الحروف
هل خجلت نفسك وأنت تقرأى المكتوب
أقرأي أشعاري وفسري ما أقول
وأنى دون عينيك حلمآ هالك ضائع
أعزل أنا .. من سلبني مما أحتمى به من العابرين
كأن الوقت يداهمنى ويقتلنى فأهرب فيعيدني من جديد
فمن يسابق الرياح …. بين إنفاسي تسكنين
على خطى إنفاسك لمست الروح بأعذب ما تملكين
سكنت بين الضلوع كلماتي أهات
آه لو غاب عنى المساء
يا ويلى من ليل لم يعيش
أتدرى يا سيدتى . .بين صمتي وبوحي
إنكسار قلب وشرود ذهني
من مزق أشجان اليتيم
من أودى بحياه الصديق
يا أيها الشوق والحنين لا توسعني أنين
بكل دروبي تفوح رائحه ذكرياتي
بين الحين أتواجد ولكنى لن أغيب
من يداوى تلك الجراح قبل فوات الأوان
وهروب الأمانى ودفن الآحلام
ما هذا العذاب الآليم
سنينى تمر وتبكى علي السماء
وأنا تائه وليست غريب
أين ذهبت تلك السنين
شك وحيرة وغيرة
وألم ووجع ونأي حزين
دوائى هو لقاء الحبيب
يا ويلى من نهاية الطريق
قدوم شتاء بعواصف ومزامير
وخريف يسبقة ربيع
بين الصمت والهدوء
والبوح والضجيج
وصوت الريح وهى تهب بالأغادير
وغياب طال الجميع أوله نسيان
وأخرة مفترق الطريق
أسكن أنا هنا ولكن هناك أعيش
فتحي موافى الجويلى..
١٣/٦/٢٠٢١