شكراً رجال الداخلية.. صيد ثمين وانتصاراً للأمن وللدولة المصرية والشعب المصري كله

وأضاف “علم الدين” في تصريح له لجريدة حكاية وطن :- ” ضربة قوية.. سقوط ” محمود عزت ” ليس انتصاراً للأمن ولكن إنتصار للدولة المصرية والشعب المصري كله، وهو يعني أن مصر لاتنسى شهدائها أو الضحايا في العمليات الارهابية، كونه أحد أخطر أجنحة الجماعة المحظورة، ويلقب بصقر الجماعة، وأدار معظم العمليات الإرهابية منذ 2013، القبض على هذا الإرهابي حيا، مكسب كبير لرصد أي تحركات مقبلة لهذه الجماعة الإرهابية والضربة القاضية”.

يذكر أن القائم بأعمال الجماعة الإرهابية محمود عزت
هو ” قطبي ” الفكر والتوجه، وأحد المشاركين في تنظيم 1965، درس الدكتوراه في لندن عام 1981 وتلاقى في عاصمة حماية الارهاب مع المحركين للتنظيم الدولي، متخصص في “علم الفيروسات” وهو ما يبرر طلب الجماعة الإرهابية بالأفراج عن الأطباء المتهمين في قضايا أمام القضاء بحجة المشاركة في عمليات مقاومة جائحة كورونا الأخيرة ، يتولى الإشراف على حركة أموال التنظيم وكذلك إدارة الكتائب الإلكترونية لنشر الشائعات ومهاجمة إنجازات الدولة.

هذا وقد كانت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، يوم ١١ سبتمبر 2019 ،أصدرت حكمها النهائي والبات في قضية إعادة محاكمة 22 متهمًا من قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، لاتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات العنف المسلح داخل مصر وخارجها ، بقصد الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية.

وكانت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامي سبق أن أصدرت حكمًا في يونيو 2015، بمعاقبة كل من: خيرت الشاطر، ومحمد البلتاجي، وأحمد عبد العاطي بالإعدام شنقا، ومعاقبة 13 متهمًا آخرين “هاربين” من قيادات وعناصر جماعة الإخوان، بذات العقوبة، وهم: محمود عزت نائب المرشد العام لجماعة الإخوان، وصلاح عبد المقصود وزير الإعلام الأسبق، وعمار فايد البنا، وأحمد رجب سليمان، والحسن خيرت الشاطر، وسندس عاصم شلبي، وأبو بكر كمال مشالي، وأحمد محمد الحكيم، ورضا فهمي محمد خليل، ومحمد أسامة العقيد، وحسين القزاز، وعماد الدين عطوه شاهين، وإبراهيم فاروق الزيات.