بقلم عبير مدين
البطالة هذا الصداع الذي تعاني منه العديد من الأسر المصرية البعض يحلم بأي وظيفة والبعض يتوق للسفر الخارج
وامام هذا الحلم البسيط ظهر بعض الإستغلالين ينصبون شراكهم لصيد الضحايا متسترين بقناع إسمه شركات التوظيف و مكاتب السفر ولقد ساهمت وسائل التواصل الاجتماعي في تفشي وسائل النصب هذه فلا رقيب عليها للأسف يسارع المحتاجين إليها كمن يجري وراء السراب في الصحراء
وتبدأ عملية النصب بطريقة تقنع الضحية و مطلوب اوراق رسمية ثم عليك بملأ هذه الاستمارة بعد سداد الرسوم التي قد تصل إلى مئات الجنيهات التي تصب في النهاية ملايين الجنيهات في خزينة هذا النصاب نتيجة كثرة الضحايا
بعض هذه المكاتب يماطل حتى تمل الضحيه والبعض يستمر في جشعه فيرمي لهم شرك آخر وهو عقود عمل وهمية والثمن عشرات الآلاف من الجنيهات هذه المرة
والنتيجة كارثة
فكيف نعرف إن كان هذا المكتب يسلك سبل شرعية ام لا
بسؤال رجال القانون أفادوا بما يلي
طلب مبالغ مالية هو أول شيء يدل على أنها شركة “نصابة”، فحاول قبل الذهاب إلى إجراء المقابلة أن تسأل هل تحصلون أي رسوم في مقابل الحصول على الوظيفة، وعادة ما تندرج تحت مسمى رسوم “الأبلكيشن”، وهذه الرسوم ربما تكون بسيطة جدا بضع جنيهات، وربما ترتفع إلى أكثر من ذلك بكثير.
احذر من الإعلان مجهول المصدر أو يعتمد على عبارات جاذبة مثل وظائف للجميع ، وظائف مضمونة، أو اعمل من منزلك واكسب من غير مجهود، راتب مجز، طلب كل المؤهلات، ولدينا كل الوظائف، بدون تحديد الجنس.
لا تنجرف وراء الإعلان عن مرتبات لا تتناسب مع الوظيفة، وهذا أسلوب تستعين به الشركات الوهمية لإغراء الشباب بسرعة الذهاب إلى الشركة لاقتناص الفرصة.
اعرف اسم الشركة ورقم تليفونها الأرضي، فالشركات الوهمية في الغالب لا تمتلك خطوط هواتف أرضية، وتعطي لنفسها مسمى “شركة كبرى أو شركة مرموقة” وغيرها من المسميات.
قبل دخول الشركة يجب السؤال أولا عن الشركة وعمرها في العقار، وخذ حذرك لو كانت هذه الشركة موجودة في العقار منذ أشهر قليلة.
خذ حذرك لو طلب منك إجراء مقابلة شخصية في منطقة مجهولة أو عنوان في حي سكني لا يمثل مقرا لشركة حقيقية.
لا تعط أي معلومات عن بطاقتك الائتمانية أو حسابك البنكي قبل استلام الوظيفة أو طلب معلومات شخصية جداً مثل اسم الشارع ورقم المنزل.
تأكد أن أصحاب الشركات، وشركات التوظيف الحقيقة لا تأخذ مبالغ مالية منك بل تأخذها من الشركة التي تذهب لها.
قبل الإقدام على رحلة العمر على الجميع أن يتأكد قبل أن يقدم على هذه الخطوة فقد يدفع حياته ثمن رحلة نحو المجهول