بقلم/ حسان ابوجازية
من قلب ووجدان كل مصري يحب الرئيس عبد الفتاح السيسي من كل قلبة وعقلة نحن نتذكر في مثل اليوم حملت راسك علي كفيك ومعك رجالك من اصغر جندي الي اكبر جنرال بالقوات المسلحة والشرطة المصرية حتي يتم رد مصر الي شعب مصر من قوي الخونة والماجورين والارهابيين
وكانت ثورة ٣٠ يونية ٢٠١٣ ليست ثورة تطهير من الخونة والماجورين
ولكن كانت ملحمة توقف عندها التاريخ لنقول كلمتنا أننا فوضنا فخامتكم بقيادة البلاد وتعاهدت ببناء مصر ولابد من بناءها للأجيال القادمة وعاهدناك أن نكون معك في بناء هذا البلد والجميع يري كل هذة الانجازات الانشائية ومن لم يري هذة الإنجازات ويعترف بها اذن انة فاقد البصر والبصيرة
ومن يراها ولم يعترف بها أو يتقول بها حتي يمحي هذة الانجازات فانة انسان حاقد وخائن ومأجور
نحن نؤيدك ونحبك ووجب علينا من واقع
حبنا لفخامتكم فنقول
يا فخامة الرئيس. لا تدع اتباع النظام السابق في مؤسسات الدولة وبالذات الإعلام وشركات العام والأعمال والمحليات . ان يحاولوا تحويلك في نظر شعب مصر مثل ماسبق
جديد.
مانشاهده في تقارير اعلام مايسمى زورا حاليا حول ذكرى ثورة 30 يونية ، وأسلوب تناولك كرئيس ومحاولة حشر نفاق بعض الأحزاب معينة لك. كل ذلك بمرور الوقت سيؤدي لنتيجة عكسية مع شعب مصر.
والطامة الكبرى التي بدأت تدريجيا من أشهر هي محاولتهم الاقتراب بذات الاسلوب من اسرة الرئيس. محاولة اضفاء صفة السيدة الاولى بمفهومهم الذي مارسوه مع سوزان مبارك. يحاولون تفعيله السيدة إنتصار حرم الرئيس.
وأمس إنتشر تقرير في موقع إخباري ليس بريئا ابدا حول ( محمود السيسي) نجل الرئيس. والتقرير يحوى معلومات عن حياة نجل الرئيس وعمله كضابط بالقوات المسلحة ثم إنضمامه للمخابرات العامة. وكله على لسان شخصيات مجهولة مأجورة وكاذبة يدعي الكاتب انها وكلاء سابقين بجهاز المخابرات. ونحن نثق كل الثقة في رجال المخابرات المصرية حيث تباروا في التحدث عن العمليات التي قام بها نجل الرئيس خارجيا وداخليا في جهاز المخابرات العامة. الموضوع يبدو للقارئ العادي امرا مبهرا للوهلة الأولى. وهو يكيل المدح والتمجيد لنجل الرئيس وصفاته وقدراته وحتى حفظه للقرآن الكريم. توقيت مريب غريب بالتزامن مع تصعيد اتباع نظام مبارك من خلال رجالهم واحزابهم لصفقات وتربيطات الإنتخابات البرلمانية القادمة. والتي يخططون للسيطرة عليها للوصول للسلطة التشريعية َ وباقي الصلاحيات التي يتيحها الدستور للبرلمان. وهي صلاحيات مرعبة لو سقطت في يد قوى لا تحمل لمصر الخير وإنما تحمل مشروعا اخر يخصها.
َوبالعودة للتقرير حول نجل الرئيس. نجد اليوم رجل اعمال يرحب بما في الموقع الاخباري قائلا ( فخور بصديقي الجدع إبن البلد).
المهزلة من هؤلاء القوم محاولة تحويل سيرة الرئيس واسرته لمبارك اخر.
منذ متى كان ضباط المخابرات العامة المستمرون بها في الخدمة أو حتي السابقون ، يتم نشر تفاصيل عملهم والعمليات التي قاموا بها وهم بداخلها؟ لم يتم هذا ولن يتم لان رجال المخابرات يحملون علي عاتقهم أمننا الداخلي والخارجي
فا يا أيها المنافقون الكاذبون. الوصليون
ارفعوا ايديكم عن فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي واسرته ولا تحاولوا معنا لعب لعبة لا يطيقها شعب مصر.
لم نصدق هذا الرجل ونحترمه هو واسرته عبر اعلام ولا منافقين ولا سبوبتجية.
لقد أحببنا عبد الفتاح السيسي وصدقناه ومشينا معه وخلفه خطوات إنتشال مصر من محنتها و العالم كله يحاربه والاعلام في مصر يتجاهله او يتوجس منه. ناصرناه في وقت لم يقف بجواره وبجوارنا احد. دعمناه في عز معمعة السخرية والتشكيك فيه والغمز واللمز عليه ممن يحاولون اليوم إدعاء مناصرته من أجل مصالحهم. وفخامتة يعلم هذا لان. رجل ذكي وفطن
احترمناه كما هو وبما كان عليه هو واسرته. لم نحتاج لقراءة مقالات مدح تضعهم في مكان اسطوري. ولم ننتظر اغاني نفاق سخيفة سمجة.، او ان يتم وضع صوره على كراتين مساعدات تتاجر بإسمه.
هو ذاته رفض وضع صوره في القاعات الرسمية ومؤسسات الدولة.
فتجارتكم به لن تقنعنا.
كل من يحاول حاليا المشاركة في هذا السرك فانة لا يريد بنا او بالرئيس خيرا
بالعكس. هم ينتظرون على احر من الجمر ان يروا ويسمعوا نتيجة مايفعلون. وهي ان ينفض مؤيدو الرئيس من حوله ليصبح بلا ظهير شعبي أمامهم. و هذا لن يحدث أبدا. لأننا نحب الرئيس السيسي لانة فعل مالم يفعلة غيرة من انجازات خلال ست سنوات وهي كانت تحتاج أكثر من خمسون عاما لإنجازها طبقا لجميع المقاييس ..
لإن مكرهم السئ سيحيق بهم أن شاء الله
تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر السيسي.