فتحي موافي الجويلي
كنت أحادثها في نومها وعندما أسالها هل تريدي النوم..تجيبني بنبض راجف لا أود أبدأ.
أبقى هنا ولا تمضي وتتركنى آسفا كن بجواري دائما..فأتمناك سندآ. حائط صدأ..
تنام هي وأظل أناديها وأحدثها عن نفسى.دون
أن أعلم بعزوفها بالنوم
قدرآ..وتوقظني أحيانا لأخفف عنها المآ.وأحي لها شجنآ تدرك وتعي إني لحزنها أقتل بسببآ أو دون سببآ..ولكن كان يطربها وجعى.
.أوتدري هي دون أن تدرى ..
أن الذي كان يوقظني هو نبضي وقلبي..
لم أستاء منها أبدآ..لأنها عرفت قدرى وعشقي..
ولكن جئت بفعل نهش لحمي..وذل وجدى وذهق
بروحي وهي تعلم وتدرى..
أشتشاطت غرورآ وجبروتآ وكبرآ..
وحطمت عقلي قبل قلبي..
فهي قاسية جاهلة بالحب
فكيف للشعور تعي دون أن تجرح وتقسوة.
لم تكن الأجمل فكرآ..ولم تكن عقلانية بقدر ما يكفي..ولم تعطي للوعي حقه ولم عليه تقوي وتقدر مكانتي وتعطف قبل أن تقضى..لا أنكر أبدآ..شدة تعلقي بها…
وأحترامي لذاتي قبل ذاتها..ولكن الكرامة النبض لها يبكى..
سأبني جسورآ وسدودآ بيننا سدآ..وسأقطع الأوتار والشريان من القلب..وسأهجر المعامله
بالحرف وبالقلب …
هي لم تدري معني الحب والتفاني والاخلاص
بل كانت تنتقم..وكأنها
لروحها تروى..غليل وتشفي
تركته بصدرها.فأرادت
هي أن.ترد وتقضي..
أبدآ لم يصدق يومآ نبضها ولم يكن قدري
ولم تكن سوي عابرة بحياتي ولم تترك فيي آثر..سوى الدمع والشجني…
كسرت ما كسرت وسأصمت أنا قبل أحتراق جسدي..فعذرآ أيها القلب آسفآ..لم يعذبك أحدآ
بل عذبتك نفسى وهي تدري..لا اعتقد بأن العيوب خاليه من الجسد فكلنا عيوب نتعايش ونتقبلها طوعيآ و كرهآ..
كذبت وما صدقت
وصدقت وما كذبت أمدآ..
فأختر خليل قلبك بحكمة فليست كل القلوب بالقلوب تليق..
وإذن لنفسك شخصآ إن قست عليك الدنيا
يكن لك فيه عشم لا يخيب**أحتاج للأحترام
ولكن للأذي هي تسعي…
تدرك ثم تكثر وتقتل دون سببآ..إذا صدقت وصدقت مشاعرك.فلا تلومن من عليك كذبآ
فالوداع ثقيل
والعتاب أشد قسوة
وإلانتظار مذلة….
فإذا قررت. فلا تندم وتتردد أبدآ..فمساكين
هولاء الصادقين في مشاعرهم.الإنسانية..
صادقين في العطاء والوفاء.والتماسك..والاخلاص…حتي في أحزانهم.
صادقين لا يكذبون أبدآ.