( دقة شاكوش)
– قد يكون الكلام مكررآ فاللحديث قصة
سعيد الشربينى
———-
يقول المثل – ( التكرار يعلم الشطار) وربما تحمل مفردات حديثى تكرارآ الكتابات تهدف الى شطار هذا الزمان وم
ا يأ ملون ويعملون من أجله
وربما تحمل نفس مفرداتها اﻹيمان بوعى شاطر الشطار فقصة حديثى تشير الى هذا والذى ظهرت ملامحه بمشاهد الانتخابات التى مرت بداية بالشيوخ نهاية بالشعب
ليس الحديث عن مكانة وقداسة المجالس بل على شكل الصراع المؤدى اليهم والذى لا يختلف كثيرآ عن المشهد السياسى الداخلى والذى مازال يصارع من الوجود والعودة حيث جسدت تلك المشاهد نفس ممثليها وأبطالها المؤمنين بفكر العودة والعمل عليه فكنت غير مندهش عندما علمت بنتائجها – وخاصة بنسبة الأ غلبية التى فازت بها فالصراع السياسى سواء الداخلى أوالخارجى ما هما الا أدوات وللكل الياته التى يستخدمها والنجاح والفوز لمن تفهم وملك لها ولكن بما أننا نؤمن بهذا الوطن فعلينا اﻷصطفاف حولها والدفع عنها والزود – ( فلا وطن غيرها مصر – ولا شعب الا شعبها ولا جيش قدر جيشها ؛ نؤمن بمكن يقود سفينتها
وعلى الرغم من كل اﻷحداث التى اربكت حسابات العالم اﻻ وطنى لن ينحنى وماض فى طريقه ، ولكن نحن على أبواب أستكمال المؤسسات التشريعية والرقابية من المجالس المحلية فلا يستدعى ذلك منا محاولة أو متابعة جادة بالمشاركة فى إعادة كتابة السيناريو قبل عرض مشاهده على المسرح السياسي المحلى انطلاقآ من أهميتها وخطورتها على المستقبل القصة برمتها؟
————–
( حمى الله مصر شعبآ وجيشآ وقيادة من كل مكروه وسوء)
8 / 1 / 2021