بقلم.. نغم شريف
منذ قديم الزمان و كان الإنسان المصري قوي قادر على تحمل كافه المواقف يبهر العالم أجمعه بحكمته و قدرته الخارقه، منذ أن كان في حياة التنقل و الترحال حتى وصوله لوادي النيل وإكتشاف النار ثم الزراعه ثم إقامه أعظم حضاره في العالم.
المصري بفطرته قوي صلب غير قابل للخضوع لا يستسلم ولا ييأس، حين هاجم الهكسوس ثم الرومان بقوة و تتوالى الأحداث ليهزم اليونان ثم الفرنسيين و من بعدهم الإنجليز و العدوان الثلاثي، و كثير من الأطماع في أرضنا و خيراتها التى أنعم علينا الله بها ،لكن لا نستسلم لأي سلطه ولا نخاف يهابنا العالم بأجمعه حتى الآن.
فهل المصري جاهل بهذا التاريخ العظيم و مجمتعه جاهل فى الفكر ؟!
ما كانت ولا تكون مصر بلد الجهل و التخلف ، فمصر بلد الحضاره و الرقي، و المصري بإصراره وصل في مكانه مرموقه في جميع أنحاء العالم مثل : الدكتور ايهاب عبد الرحمن الرئيس الأكاديمي للجامعه الأمريكيه، و الدكتور محمد البرلسي الحائز جائزه “ماكس برنستيل” الدوليه. و هناك أيضا العديد من العلماء و الدكاتره النساء الذين أظهروا مكانتهم في مصر و العالم الخارجي كالدكتوره أمل القصري مدير مختبر التكنولوجيا النوويه في الجامعه البريطانيه و تعمل في مجال النانو تكنولوجي. و كثير من العلماء الدكاتره الذي سيطروا على العالم في الماضي و الحاضر.
مصر بلد الحضاره في كل زمان
مصر بلد العلماء و الأدباء و التجار و الصناع .
المصريون أول من عرفوا الطب، و التحنيط سر الفراعنه الذي عجز العالم بأجمعه على معرفته حتى الآن.
المجتمع المصري ليس متخلف لكنه متمسك بعاداته و تقاليده القديمه الصحيحه متمسك بعقيدته الإسلاميه.
لكن رغم قوتنا و حبنا لبلادنا إلا أن شبابنا أصبحوا محبطين لا يخططون للمستقبل ينشغل تفكيرهم بوسائل الاتصال الإلكترونية و السوشيال ميديا.
يا شباب مصر إنهضوا ببلدكم تذكروا حضارتكم ، أثبتوا للعالم أن المصري ليس بضعيف ولا جاهل وأن مصر لا تنجب سوي رجال.