درس يوسفي
كتب/ إبراهيم فرحات
كل شىءيحدث بقدرالله … يوسف لو أحبه إخوته لكان بينهم كأحدهم.. لكنهم تحايلوا و رموه فى غيابة الجُب ..
وقدر الله أن مر بعض السيارة فالتقطه ..
ثم قدر الله أن يشرية عزيز مصر لامرأته ..
وقدر الله أن لا يرضى بفعل الفاحشه وإن فعلها لكان من الناجين ..
ثم دخل السجن ظلمًا بقدر الله ولم يمتعض وجعل من سجنه دعوة لله.
وقدر الله أن يهدى أناسا وهو فى السجن ولم ينعى حظه ..
ثم قدر الله أن يخرج أحد صاحبى السجن ويبلغ الملك أنه يوجد من يفسر له رؤياه ..
وبقدر الله يصبح صاحب الجُب عزيز مصر و مصر تطعم العالم من يد يوسف الطيب ..
ثم يحسن إلى إخوته .. ويُشفى آباه بقميصه فيرتد بصيرا ….
ثم يرفع أبويه على العرش .. كل هذا ولم يعترض يوسف، وبالأخير يعلمنا سيدنا يعقوب أن نقول عندما تشتد بنا الأزمة ويتوقف التفكير ( فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ )
صدق الله العظيم