دار الأديب المصرية بدأت التأسيس لمشروعها العملاق في عالم الكتاب المسموع رغم أنه من ورق ؟؟!!!
كتب لزهر دخان
على مر العُصور والدُهور عُرفت وإنتشرت كبريات الكُتب. ولا يختلف إثنان على أن أهم وأبرز كتاب يمكن أن يحفظ فيه العلم هو الصدر. وكان الصدر أول ماأستخدم في هذا الأمر العظيم عند كل عالم منذ القديم .
وبعده جاء خليفته وهو الكتاب الذي بدأ عهده ببداية عصر التدوين. وإستمر من تلك الحِقبة إلى غاية هذه الحَقيقة ،وما أمرها من حقيقة. إذا كان من يصفها قاريء مُخلص أو كاتب جاد أو ناشر مسؤول عن تربية أمة وفي نفس الوقت متحصر على بوار محتوى مكتباته . هي حقيقة هذا اليوم التي بات فيه الكتاب يكاد لا يصمد من خريف إلى أخر وأوراقه تتساقط دون أمل في إستعادة إخضرارها ونصغها الكامل في الربيعات الأتيات .
إستعصت مشكلة عُزوف الجُمهور على إستخدام وسيلة القراء الأعظم ،،الكتاب،، وإلحاح القاريء والكاتب على إستخدام الكتب الإلكترونية ومثيلاتها من كتب متطورة بمختلف أشكالها ما عدى الورقي . ولم يد الناشر لها أفضل حل . في المقابل إستمرت القراءة وزادت متعتها وفائدتها وإهتم العالمين بالقراءة وهي بالطبع الأهم . وأهملوا الكتاب ما دامت الدُنيا قد عَوضتهم عَليه وبدلهُ بالسوشيال مِديا . ولأن المتضرر غالباً بل ودائماً هو من يلجأ للتفكير والشكاية والقضاء . إنهمكت عُقول الناشرين في إيجاد حُلول مُناسبة لأزمتها المتمثلة في كساد تجارتها. وبوار ما في رفوف مكتباتها من كتب لم تفشل بسبب قلة القراء .لأنها تنج بإبهارمثير للجدل عندما تقرأ إلكترونياً وبنسب كبيرة بل وهائلة. ومن دور النشر التي وجدت مَا تساعد به الكتاب الورقي على منافسة الإلكتروني .برزت دار الأديب المصرية التي بدأت التأسيس لمشروعها العملاق في عالم الكتاب المسموع رغم أنه من ورق ؟؟!!!
عبر بث مباشر لفضائية النايل العائلية المصرية .وفي برنامج *بيت العيلة * الذي يقدمه الإعلامي المائز والقدير *ياسر عباس * كشف الرئيس المدير العام والمالك المؤسس لدار الأديب على مشروعه العملاق الذي سيصبحُ بفضله الكتاب الورقي ورقي وإلكتروني في وقت واحد . وقال إن مؤسسته الأدبية تعاقدت مع شركات تكنولوجيا عالمية من أجل تطوير شريحة إلكترونية قارئة تثبت على الكتاب الورقي .ليصبح القاريء قادر على الإستماع للكتاب بمجرد فتحه . بمعنى أنه مزود بشريحة فيها مكبر صوت دقيق وصغير جداً، وكذلك يمكن إرتداء السماعة لإستماع والكتمان ؟؟؟!!!
كما أن الدكتور سيد أكد في رده عن سؤال الإعلامي ياسر بقوله. إن الفكرة لمؤسسته وكذلك هي الأولى من نوعها عالمياً وعربياً . فقد سبق للكتاب ورُوج عَن طريق إرفاق الأقراص المُدمجة به .وبتحويله إلى كتب مسموعة إلكترونية .ولكن لم يسبق ونفذ ورقياً مزوداً بشرية منيسوشت . تثبتُ بعناية فائقة في سُمك الكتاب، لتبدأ بث صوت القاريء بمجرد فتح الكتاب. وكذلك هي ذكية وقادرة على التنقل في القراءة مع القاريء إذا قلب الكتاب من صفحة إلى صفحة