بقلم د: نجوان حسنى
تمر بنا ظروف..
قد نضحي لأجل أشخاص.
نتناسى ، نسامح، بل ونمحو من ذاكرتنا اى وجع آلامنا منهم
فقط لأننا نحبهم بصدق،،،
..قد يراك البعض ذكي..
وقد يراك البعض الآخر ساذج..
وقد يراك البعض مغرورا متكبرا…
لكن من يحبك بصدق قد يراك أجمل شيء في الكون.
قد نتغابى أحيانا لأجل من نحب ..
ليس لاننا لم نعي ذلك لكن نخشى أن نخسرهم،لأننا فى الله أحببناهم وأخلصنا لهم،
وقد نصمت على اشياء كثيرة….ليس خوفا لكن احتراما لمن نحب
وقد نتناسى كلمات جرحتنا..
ليس لانها لم تكن مهمة بل لانهم أغلى ماعندنا
..كل وعود البشر كاذبه ..لا تصدق دوما ولن تتحقق أبدا.
فمنهم من يعدك انه ضهرك وسندك
ومنهم من يعدك بالوفاء ما دام حيا..
ومنهم من يعدك ان يبقى معك ولن يتخلى عنك..
لكن لحظة الحقيقة الكل يختفي…
ليس العيب فينا اننا صدقنا وعودهم….
لكن لاننا كنا صادقين معهم منذ البداية، ومنحناهم حبا واحتراما وتقديرا،،،
بل ومنحناهم أجمل ماعندنا،
واخرجنا كل ماهو جميل لدينا
وتعاملنا معهم بنقاء،
فما كان منهم الا سببا فى وجعنا وكسر خواطرنا،
وتحطيم كل ماهو جميل لدينا،
وقتل كل ومضه تنبض بها دواخلنا ….
لينتهى بنا المطاف بأن نكون أشلاء لروحا ممزقه
تنزف ألما، ونحاول ترميم أنفسنا المنهكه،،،،
عفوا أيها الزمن،،،
كفانا محن،
فصبر جميل ، والله المستعان