حسن إسميك: أهل غزة ما زالوا أقرب إلى الأردن
كتبت هدي العيسوي
أحدث مقال الكاتب والباحث حسن إسميك، خلال مقاله له تحت عنوان: وحدوا الأردن وفلسطين – مرة أخرى؛ الذي نادى خلاله بفكرة ضم قطاع غزة والضفة الغربية للأردن، لتصبح إسمها جميعا “المملكة الأردنية الفلسطينية الهاشمية”، جدلا كبيرا وواسعا في الأوساط السياسية العربية والأجنبية.
وأوضح إسميك، أنه يتوقع وجود تحديات واعتراضات كثيرة – لا سيما من أعضاء النظام الملكي الأردني والقوميين الفلسطينيين والمستوطنين اليهود وأنصار الضم المتعصبين – ولكنه يمكن التغلب على تلك التحديات.
وأشار إلى أن إعادة النظر في حل الملك عبد الله الأول المثالي: ضم الضفة الغربية ومنح الجنسية الأردنية لكل فلسطيني، مع إضافة لا بد منها اليوم وهي قطاع غزة – بالإضافة إلى المستوطنين اليهود الراغبين في البقاء، يعد أفضل أمل لحل الصراع العربي الإسرائيلي.
وأكد إسميك، أنه لن يكون الاستيعاب الثقافي عائقاً أمام الوحدة الأردنية، لأن نسبة 50- 70٪ من سكان الأردن – “بمن فيهم هو” هم من أصل فلسطيني وأكثر من 70% بقليل من اللاجئين الفلسطينيين -البالغ عددهم نحو مليوني لاجئ في المملكة – هم مواطنون أردنيون بالفعل. بالإضافة إلى ذلك، فإن معظم أعضاء الأحزاب السياسية الأردنية، العلمانية والإسلامية، هم من أصول فلسطينية.
وشدد على أن الأردن هو الأقرب إلى فلسطين من حيث العادات والتقاليد وحتى النسب العائلي. وعلى الرغم من قرب غزة من سيناء، إلا أن أهلها ما زالوا أقرب إلى الأردن منهم إلى مصر.