حراك 24 ديسمبر يطالب البعثة الاممية بإقامة الانتخابات في موعدها
كتبت هدي العيسوي
بيان رقم ( 5 ) إلى / ملتقي الحوار السياسي
الى المبعوث الخاص للامين العام للامم المتحدة ورئيس بعثة الامم المتحدة للدعم في ليبيا ، واعضاء ملتقى الحوار السياسي
بعد التحية ،،
نحن ابناء الشعب أصحاب الأرض ومصدر السلطات ، وأصحاب المصلحة الحقيقية في وحدة البلاد وسيادتها، والحفاظ على ثرواتها، وضمان مستقبل زاهر لأبنائها. لقد سُررنا بنتائج ملتقي الحوار السياسي الليبي، وتشكيل سلطة تنفيذية جديدة تُنهي الانقسام السياسي، وتوحد المؤسسات، وتحسن مستوى الخدمات، وتهيئ البلاد للاستحقاق الأسمى المتمثل في إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 24 ديسمبر القادم. عليه فإننا نناشدكم بأن تتمسكوا بالمسار الديمقراطي وحمايته من الفشل، والتأكيد على وحدة التراب الليبي، ورفض المحاصصة الجهوية والقبلية، وكذلك نرفض التواجد العسكري الأجنبي بجميع اشكاله على الأراضي الليبية. وبناءًا على ما تقدم فإننا نؤكد على الآتي :
1- انتخابات 24 ديسمبر مطلب شعبي ولن نرضي باعاقة تنظيمها أو تأجيلها تحت أي ظرف.
2- نرفض بشكل قاطع فكرة انتخاب الرئيس بنظام القائمة.
3- نؤكد رفضنا لأي محاولة للزج بالاستفتاء على مسودة الدستور، التي كانت ومازالت محل جدل وخصام، في هذه المرحلة التمهيدية الحرجة.
4- في حال فشل ملتقي الحوار السياسي في اقرار القاعدة الدستورية اللازمة للانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 24 ديسمبر، فإننا سندفع باتجاه اجراء الانتخابات وفقاً للإعلان الدستوري وتعديلاته كقاعدة دستورية تجري عليها الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 24 ديسمبر القادم، خصوصًا وأن التعديل السابع للإعلان الدستوري قد انتج لنا مجلس النواب الحالي وحدد مهامه، كما حدد مهام رئيس الدولة ورئيس الوزراء.
ونؤكد على رغبة الشعب الليبي في انتخاب الرئيس من خلال الاقتراع السري المباشر وفقاً للقانون رقم 5 لسنة 2014 الصادر عن مجلس النواب.
5- في ظل الموقف الضبابي الذي يسود الموقف الأوروبي والدولي في اتخاذ الإجراءات الرادعة حيال المعرقلين لخارطة الطريقة في مراحلها الآخيرة لتوجه لانتخابات في 24 ديسمبر، فإننا نطلب بإجراءات دولية فعالة وسريعة وحازمة ضد المعرقلين.