بقلم إيڤيلين موريس
ياحديثاً لم يجد له عبر الأثير طريقاَ
ويا رسالة قد ضاقت بها صفحات التواصل جميعاً..
تري !!
هل ضل الحديث طريقا؟
أم أن أحرف الرسالة تحتاج إعادة ترتيب؟
لست أدري !!
.ولكني أدركت حقيقة..
لا فهماً لحديث في الآذان يجري
ولا رسالة للعيون مضيئة …..
يكفي ما كان بالأمس من حديثا جميلا يبقى كرائحة معطرةٌ بكل معاني رقيقه
وتوقف عن الكلام ياقلمي …
فلم يعد لحديثك منفرداً من قيمة..
وإن أعيتك الكلمات
وصرت متعباً منها وليس لك في الأمر من حيله ..
فودع كل الأقلام وأغلق علي قلبك
ويكفي انك كنت يوما للسلام والحب انشوده جميلة..