بقلم : عاصم عمر
كفانى سؤال البوح ..
كفى من جذب نوحى ببوحى ..
تحملنى مأساتى حتى تبوحى ..
تجذبنى حتى تكشف جروحى ..
أراها بسمائى لعمق سطوحى ..
فتأنس أطباق الجبال لروحى ..
ويهوانى الإنشطار ..
وتسألنى يوماً بشعلة المزار ..
ءاه لو يوماً بالحنين استجار ..
بهيام جذورى بأمر الجوار ..
أو بأنين مشعل دونه الدمار ..
هلا اهتديت لتروى الأفكار؟..
صهيل على دربها ..
واستباحت تعزيتى أفيئ لها ..
وزاد تمردها نهارها وليلها ..
لملمت أشعلت بيد عصيانها ..
لأنهارى حبست عنها قطرها ..
فهل أستجير بصهيل جوادها؟..
عجبى ..