جريدة حكاية وطن/ تأملات مواطن بتوجه قومي
للكاتب الأستاذ : محمد عبد المجيد خضر
الحقيقة هذه تأملات وحيرة مما اراه واسمعه، وحقيقة يستعصي على عقلي فهم ما وراء الكلمات والتصرفات، بدون رقابة ولا إجراءات ضد ما هو ضار بالمواطنة والمجتمع المصري والعربي، آسف للإطالة في المقدمة فقد حاولت الاختصار قدر الإمكان، وسوف اسلط الضوء على سلبيات من الحاضر، واخرى من الماضي نتأملها سوية ونرى ما اذا كانت نتيجة لخطط ممنهجة، واو محض صدفة او تعمد للاضرار بالمجتمع العربي المستهدف من كل باقي الدنيا.
أولًا وذلك من وجهة نظري الخاصة جدا، ان ليبيا بعد اقالة فايز السراج من رئاسة الحكومة الليبية، الذي دمر ليبيا وباعها لمصالح شخصية! لتركيا، ونهب ايرادات البترول وصرفها على الميليشيات والمرتزقة، ماكان ينبغي اطلاقا التهاون مع سيطرة عبد الحميد الدبيبة، وفرضه استمرار رئاسته للحكومة في ليبيا بالقوة القبلية، ودعم خفي من الخارج المتربص بكل بلاد العرب، حيث مخالفة القوانين والاعراف الدولية والدستور!؟ ولكن كان واضحا جدا دعم خفي يناصر هذا الرجل، امعانا في تفكيك وتدمير وحدة أراضي ليبيا، ولم يتحرك أحدٍ من العرب الا مصر، التي قامت بما في وسعها لتحجيم الاضرار قدر الإمكان، ومازال هذا الرجل مستمر في إجهاض اي مسعى لحلحلة المشاكل الليبية، والحفاظ على وحدة أراضيه وايضا بعض الفرق الاخرى المتناحرة ضده، واضاعوا ليبيا ومن الواضح ان ليبيا ان تعود ولن تستقر في ايام المستقبل المنظور، لماذا؟ لان القرار يخرج ويعتمد من الخارج!!!!!!؟. الساعي للهيمنة والتقسيم!!!؟.
ثانيًا السودان تركنا شرذمة من البشر المشكوك في إنتمائهم أصلًا، وزعيمهم الذي لايحسن نطق اللغة العربية، معظمهم من الجنجاويد المنتمين لدولة تشاد جنوب ليبيا، نظمها البشير المنتمي لجماعة الاخوان كي يحموه ويحكموا كرسيه؟! إنهم ثمة ميليشيات تسمى الدعم السريع، وكانت تنتمي او فرع من فروع القوات المسلحة السودانية!!، لكن في غفلة من الجميع تحولت هذه الفئة الضالة العميلة الى قوة لا يستهان بها، تملك عتاد وسلاح قوي وتم دعمها بمرتزقة، ودخلت إيران يد امريكا في المنطقة، وتمويل اماراتي وخليجي وتشجيع من أثيوبيا!!؟ ثم فجأة، جعلوها ندًا متساوي في الحقوق مع جيش السودان الوطني!! وقاموا بجرائم يندى لها الجبين لكن غطاء حماية مشكوك فيه يحمى هؤلاء البشر المجرمين، فالى ماذا تنمي قوى الشر الاعظم هل هي التقسيم الثاني لأراضي السودان الذي نبهنا اليه سابقًا في مقالات عده؟!.
ثالثًا اليمن وحدث ولا حرج فقد سيطرت ايران التي تتحرك بمباركة وتوجيه امريكي وأصر على ذلك، فقد سيطرت على الميليشيات الحوثية، التي هي وباستمرار ضد الحكومة الشرعية وتطمع لإنشاء دولة مستقلة وتعتنق المذهب الشيعي!؟، ايضا كانوا مجرد ميليشيا، أقصى طموحاتها مناوشة الحكومة في صنعاء العاصمة، او توجيه صاروخ او اثنين باتجاه الجار السعودي، ومؤسساته ومشاريعه البترولية!!!؟ لكن بعد فترة ليست طويلة، تم دعم كبير جدا جدا عسكريا وسياسيا من ايران وأمريكا؟! وتدعي امريكا في نفس ذات الوقت انها تحارب الحوثي مثلما كان الامر بالنسبة لداعش صنع ايديهم!!؟.
نكتفي بهذا لقد اليوم وللحديث بقية غدا ان كان بالعمر بقية.
نكشة :-
بعد ان صمتت الميديا قليلًا عن حرب غزة والمشاكل العسكرية والسياسية والاقتصادية والسودان وليبيا طلع علينا إثنان من كبار المذيعين كالتالي:-
١ . احمد موسى خرج علينا يهدد الشعب المصري كله، لدعم الفنانة الهام شاهين ضد الهجمة الشرسة عليها، ضد فتاويها في الدين والتشريع سبحان الله الهام شاهين اهم من مصائبنا واخبار جيشنا!!!؟؟.
٢ .عمر أديب هو الأخر تصدر المشهد بمناقشة اقل ما يقال عنها انها كفر بين وافتراء على شرع الله ورسوله، وهي لماذا لا يجوز الزواج من الأخت؟ اللهم لا تآخذنا بما فعل عمر اديب يارب واحذر تقول دا ليس الا نقاش للشرح وتنوير للوعي، ومن لم يعجبه الكلام ينقل لمشاهدة شئ آخر!؟ والكلام الذي لا يقدم ولا يؤخر ونتمنى من الازهر ودار الافتاء المحاسبة!؟.